الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة.
والمسلم رحيم القلب،
يغيث الملهوف،
ويصنع المعروف،
ويعاون المحتاجين
، ويعطف على الفقراء والمحرومين،
ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم،
ويدخل السرور عليهم.
يقول الله تعالى:
{كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54]
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم،
*وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها-
عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، فتقول:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيده خادمًا له قط ولا امرأة)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه
إبراهيم عند وفاته
وعيناه تذرفان بالدموع؛
فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول:
وأنت يا رسول الله؟!
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع،
والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)
[البخاري].
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة،
وهو ينوي إطالتها،
فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا
ورحمة على الطفل وأمه.
قال صلى الله عليه وسلم:
(إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي؛
فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه)
[متفق عليه].
والمسلم رحيم في كل أموره؛
يعاون أخاه فيما عجز عنه؛
فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر،
ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه،
ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه،
بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.
والمسلم يرحم نفسه،
بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛
فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات،
ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق،
ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض،
فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات...
إلى غير ذلك. والمسلم يرحم الحيوان،
فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات
بما في ذلك الحيوانات.
والمسلم رحيم القلب،
يغيث الملهوف،
ويصنع المعروف،
ويعاون المحتاجين
، ويعطف على الفقراء والمحرومين،
ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم،
ويدخل السرور عليهم.
يقول الله تعالى:
{كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54]
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم،
*وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها-
عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، فتقول:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيده خادمًا له قط ولا امرأة)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه
إبراهيم عند وفاته
وعيناه تذرفان بالدموع؛
فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول:
وأنت يا رسول الله؟!
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع،
والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)
[البخاري].
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة،
وهو ينوي إطالتها،
فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا
ورحمة على الطفل وأمه.
قال صلى الله عليه وسلم:
(إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي؛
فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه)
[متفق عليه].
والمسلم رحيم في كل أموره؛
يعاون أخاه فيما عجز عنه؛
فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر،
ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه،
ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه،
بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.
والمسلم يرحم نفسه،
بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛
فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات،
ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق،
ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض،
فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات...
إلى غير ذلك. والمسلم يرحم الحيوان،
فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات
بما في ذلك الحيوانات.