4 مشترك
اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 1
اسرار عالم الحيوان والبحار
انواع خداع الحيوانات
كشف العلماء حديثاً أن الحيوانات تكذب! وهذا ما عرفه العلماء منذ زمن طويل حيث لاحظوا أن بعض الحيوانات تستخدم الخداع والتمويه لإنقاذ نفسها من الأعداء. وكمثال على ذلك الحرباء التي يتلون جلدها بلون الأرض فيمر الحيوان المفترس بقربها ولا يميزها، وبالتالي تستخدم الحيوانات الكذب والغش والخداع كنوع من أنواع الدفاع عن النفس.
في بحث أجراه Eldridge Adams من جامعة University of Rochester تبيَّن له أن الحيوانات تستخدم الكذب لتحقيق مآربها. ويقول هذا الباحث إن الإشارات التي تطلقها الحيوانات وتتواصل مع بعضها ليست دائماً صادقة! وقد رصد العلماء دماغ بعض الحيوانات ولاحظوا وجود نشاط في مناطق محددة أثناء تواصل هذه الحيوانات مع بعضها.
معظم السحالي تستخدم الخداع في معركتها مع الحيوانات الأخرى، فإذا ما هوجمت من قبل الثعابين فإنها تقطع ذيلها وتتركه يتلوى خلفها مما يشغل الحيوان المفترس ويعطي فرصة للسحلية للهروب والنجاة بنفسها، وطبعاً هذا نوع من أنواع الخداع!
وتعتبر السحلية الأسترالية ذات الأغشية أكثر السحالي استعمالاً للخداع كوسيلة للدفاع عن النفس، حيث إنها ترتكز على أرجلها الخلفية وتُبْرِزُ غشاءً كبيرًا من الجلد حول عنقها، ثم تفتح فمها مصدرة فحيحًا شبيهًا بفحيح الأفاعي، وبذلك تبدو أكبر من حجمها بمرات عديدة. وبالإضافة إلى ذلك تَكْتَسبُ منظرًا شرساً مخيفاً عكس حالها الطبيعي، ويخيف السقنقور الأسترالي أزرق اللسان أعداءه من المفترسات بإظهار لسانه الأزرق الفاقع اللون.
الخداع عند الحيوانات
جميع الحيوانات تقريباً زودها الله "بعقل" تفكر فيه ولولا هذا العقل لهلكت! فالبقرة عندما تشعر بالخطر تخبئ طفلها في العشب لكي لا تأكله الذئاب المفترسة، وكذلك تفعل معظم الحيوانات والحشرات والطيور، حيث تخفي أبناءها خوفاً عليهم من الخطر، وكل حيوان لديه طريقة في إخفاء أولاده.
إنه ضفدع أخفى نفسه عن الأعداء من خلال تغيير ألوانه ليبدو بنفس ألوان الحجر الذي يقف عليه، فيمر من جانبه الثعبان مثلاً ولا يلاحظ وجوده، ويقول العلماء إن ظاهرة التمويه والإخفاء عند الحيوانات غريبة ومذهلة، وتحتاج لعمليات معقدة لا يمكن أن تكون قد جاءت بالمصادفة.
التمويه والإخفاء ظاهرة منتشرة في عالم الحيوان والطيور والحشرات والأسماك، ففي جسم الحيوان هناك تجهيزات خاصة (موجودة في جيناتها) فخلايا الجلد تتأثر بألوان البيئة المحيطة وتمتصها وتتفاعل معها، ثم تحلل هذه الألوان وتفرز المواد اللازمة لتلوين جلدها بنفس الألوان.
الثعلب القطبي يغير لون فرائه حسب الفصل، ففي الشتاء يصبح لونه أبيض بلون الثلج (الصورة اليمنى) فيصعب على الأعداء تمييزه، بينما في الصيف يعود لألوانه الطبيعية (الصورة اليسرى). ويقول العلماء إن هذا الثعلب وغيره من الحيوانات مزودة بأجهزة معقدة تنتج الهرمونات اللازمة لتغيير لون الفراء حسب الحاجة!
الكذب عند الكائنات البحرية
أيضاً الكذب في عالم الأسماك والكائنات البحرية معروف عند العلماء، ففي بحث جديد وجد العلماء أن الأخطبوط يتقن فن الخداع والمراوغة والاختفاء. يعتبر فن التمويه والخداع عند الأخطبوط أحد الظواهر الأكثر روعة في الطبيعة، وهذه الظاهرة تشهد على قدرة الخالق عز وجل، فالأخطبوط لديه قدرات هائلة على تلوين جلده والاختباء والتخفي وخداع الفريسة. بل إن العلماء يحاولون تعلم فن التمويه من هذه المخلوقات من أجل أغراض عسكرية، وكأن الله تعالى سخَّر هذا الكائن لنستفيد ونتعلم منه!
والذي أذهل العلماء التركيب الرائع لطبقات جلد الأخطبوط حيث تختص كل طبقة بمهمة محددة، حيث تقوم طبقة تسمى leucophore والتي تعمل كغطاء أساسي مع طبقة ثانية تدعى chromatophores وهذه الطبقة مملوءة بالصبغات المختلفة الألوان، وطبقة ثالثة تدعى iridophores ومهمتها عكس الضوء بشكل دقيق. وهذه الطبقات تعمل على خداع الفريسة، ومن هنا وجد العلماء أدلة حقيقية على أن الحيوانات تكذب مثل البشر تماماً لتحقيق مصالحها.
ثلاث لقطات تظهر كيف يختبئ الأخطبوط خلف النباتات ولا يمكن ملاحظته (الصورة الأولى) ثم يظهر في الصورة الثانية كيف يبدأ بالبروز من بين النباتات، وأخيراً في الصورة الثالثة يظهر الأخطبوط بوضوح ليهاجم فريسته، وهذه العملية تتم في زمن قصير جداً بحيث لا يمكن للفريسة أن تلاحظ ذلك. وهذه العملية كما يقول العلماء تحتاج لعمليات معقدة يقوم بها دماغ الأخطبوط، مما يدل على وجود أسرار في هذه المخلوقات.
الوقواق يخدع الطيور من أجل تربية أبنائه
في بحث أجراه علماء أستراليون (في الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة كامبردج) تبين أن طائر الوقواق يقوم بوضع بيوضه في أعشاش طيور من نوع آخر وهذه عملية وهمية تخدع بها أنواعاً أخرى من الطيور لتقوم بإطعام صغارها والاهتمام بها.
وبعد مراقبة طويلة لهذا الطائر وجد الباحثون شيئاً غريباً، وهو أن الوقواق وبعد أن يقوم بوضع صغاره في أعشاش طيور أخرى، تقوم الطيور الصغيرة بتقليد صوت الأم الجديدة لاستثارة عواطفها! وما يدهش العلماء: كيف تتعرف هذه الطيور الصغيرة على الصوت الصحيح، حيث وجدوا أن الفرخ الصغير منذ خروجه من البيضة يقوم بإطلاق زقزقة تناسب نوع الطير صاحب العش الجديد.
وفي تجربة غريبة قرر الباحثون اكتشاف السر في ذلك، فقاموا بتغيير عش الطائر الصغير ونقله إلى عش لطائر من نوع آخر، ووضعوا مكبرات للصوت ثم قاموا بتحليل الزقزقة التي يطلقها هذا الطائر، وقد ذُهل الباحثون عندما وجدوا أن الطائر يعدل نوعية الإشارات الصوتية التي يطلقها بشكل يستجيب له الطائر صاحب العش الجديد.
يؤكد الباحثون أن نوعية الصوت الذي تطلقه صغار طائر الوقواق لا يمكن تعلمه، بل هو مبرمج مسبقاً في دماغه. لأن هذه الطيور لم تسمع من قبل نداء أبناء الطيور المضيفة لها. فهذه الطيور بارعة في استثارة عاطفة الطيور من نوع آخر من أجل إطعامها. وهذا يدل على أن الطيور تفكر ومن الممكن أن تخدع وتكذب وتراوغ.
الكذب في عالم الحشرات
لاحظ العلماء وجود نوع من أنواع الخداع عند معظم الحشرات ومنها الفراشات والنمل والزنابير وغير ذلك. فبعد مراقبة طويلة لنوع من أنواع النمل يدعى نمل النار وهو موجود في أمريكا، وجد العلماء شيئاً غريباً ألا وهو أن هذا النمل لديه لسعة قاتلة لبقية الحشرات التي تهاجمه مثل الزنابير، ولكن لاحظوا أن بعض الزنابير تدخل إلى عش النمل بسهولة وتأكل بعض اليرقات وتخرج دون أن يكتشفها النمل!
وبعد مراقبة طويلة تبين لهم أن الزنبور يطلق رائحة خاصة تشبه الرائحة التي يطلقها النمل فلا تستطيع النملات المدافعات عن العش تمييزه، وبالتالي يخدعها بهذه الرائحة ويدخل ويأكل ما يشاء من اليرقات ثم يخرج.
كذلك فإن الخداع موجود في عالم الفراش، حيث تقوم الفراشة بفرد جناحيها لإخافة العدو.
الفراشة لديها طريقة ذكية في الدفاع عن نفسها ضد الأعداء المفترسين، فعندما تشعر بالخطر تقوم بإظهار جناحيها، وعندما ينظر إليهما العدو يرى نفسه أمام عينين لمخلوق مخيف فيبتعد ويخاف، إنها طريقة تستخدمها الفراشة لإخافة المفترسين لتنجو بحياتها، وسبحان الله، مَن الذي زوَّد الفراشة بهذه القدرة الفائقة؟
الطيور تشبه البشر في طريقة التعلم
في بحث جديد تبين للعلماء أن أدمغة الطيور تعمل بكفاءة عالية أثناء التغريد، مما يعني أنها تتأثر بالأصوات المحيطة بها، ويؤكد هذا البحث أن الطيور تتعلم الغناء مثل البشر! ويحدث في دماغها نشاط أثناء تعلم التغريد وهذا من عجائب الطيور فسبحان الله!
فالببغاء تستطيع أن تقلد الأصوات التي تسمعها، وقد استخدم العلماء أجهزة مغنطيسية لرصد وتحليل دماغ الطيور أثناء التعلم، وقالوا إن الطيور والحيوانات والحشرات تتأثر بالترددات الصوتية، وقد يكون لديها قدرة على معالجة هذه الترددات وتحليلها، إلا أن الأبحاث لا زالت في بدايتها.
يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. القرآن يقول: (إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ) وعلماء الغرب يكررون هذا القول في أبحاثهم دون أن يشعروا! فهذا هو الدكتور Erich Jarvis أستاذ مساعد في علم الأعصاب، والذي قام بالتجارب على الطيور يقول بالحرف الواحد:
This type of vocal learning is similar to the way that humans learn to speak
أي أن هذا النموذج من التعلم الصوتي (عند الطيور) مشابه للطريقة التي يتعلم بها البشر الكلام!!
ويحاول العلماء الاستفادة من هذا الاكتشاف لعلاج الاضطرابات لدى البشر مثل اضطرابات التعلم والنطق. أي أن الله سخر لنا هذه الطيور لنتعلم منها ونستفيد فهي مسخرة لنا!
الإعجاز العلمي
يعجب بعض المشككين من قصص القرآن ويقولون إنها من نسج الخيال وهي عبارة عن أساطير لا تتفق مع العلم الحديث. وسبحان الله! كلما كشف العلماء حقيقة علمية جديدة كان للقرآن السبق في الإشارة إلى هذه الحقيقة بكل وضوح. ومن الأشياء التي انتقدها بعضهم قصة سيدنا سليمان مع طائر الهدهد.
فالقصة تخبرنا أن الهدهد يتكلم ومن الممكن أن يكذب وأن سيدنا سليمان كان يخاطب هذه الطيور ويفهم لغتها، يقول تعالى: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [النمل: 20-27].
ففي هذا النص القرآني عدة حقائق علمية، فالطيور لديها القدرة على الكلام والتعلم وهذا ما أثبته العلماء في أبحاثهم، والطيور من الممكن أن تكذب، وهذا أيضاً أثبته العلماء في أبحاثهم. انظروا يا أحبتي! هذه معلومات دقيقة جداً ولا يمكن لأحد أن يتوقع أو يتنبأ بها قبل سنوات قليلة، فكيف بنا إذا علمنا أنها ذُكرت في القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟؟! وسؤالنا لكل ملحد مشكك: كيف تمكَّن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم من معرفتها لو لم يكن رسولاً من عند الله!
ملاحظة
قد يستغرب بعض الإخوة القراء من إطلاق كلمة (الكذب) على الحيوانات، وهي المخلوقات التي تعودنا على أنها مجتمعات منظمة لا تعرف الحقد أو الغش أو الخداع، ولذلك نقول: إن القرآن هو أو كتاب يطلق هذه الكلمة على الطيور في قول سيدنا سليمان عليه السلام مخاطباً الهدهد: (قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [النمل: 27]. فهذه الآية دليل مؤكد على احتمال أن يكون الهدهد كاذب! أي من الممكن أن الطيور تكذب وكذلك بقية الحيوانات.
وهناك آية ثانية تؤكد أن هذه المخلوقات هي أمم أمثالنا، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38] فالبشر يكذبون وكذلك النمل والحشرات والطيور والحيوانات، وهذه معجزة قرآنية واضحة، واليوم نجد علماء الغرب بعد أبحاث طويلة جداً يستخدمون كلمة (الكذب) في أبحاثهم وهي أبحاث علمية! مثلاً: انظر مقالة على موقع جامعة روشستر بالولايات المتحدة الأمريكية بعنوان ([url=http://www.kaheel7.com/Do Animals "Lie"? Yes, Even to Their Own Kind, Biologist Says, University of Rochester, http://www.rochester.edu/news/show.php?id=1421]هل الحيوانات تكذب[/url]، والذي تم بناء النتائج فيها على بحث علمي قام به أحد علماء جامعة روشستر). والله أعلم.
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 2
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 3
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 5
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
ربنا يبارك فيكى واشكرك جزيل الشكر وتشرفت وسعدت بمرورك
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 6
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
غرائب فى عالم البحار
إن إبداع هذا الكون وتناسقه قد أوجدته يدٌ حكيمة، أحكمت صُنعه بحيث يجري وفق نظام مبرمج ودقيق للغاية، فشكَّلت من ذلك الإحكام لوحات رائعة تحمل في طياتها أجمل واغرب صور الإبداع وألوانه، ممَّا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله، فتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه.
فأنظر ثم قل سبحان الذى صور هذا
اترككم مع الصور
سبحان الله العظيم
إن إبداع هذا الكون وتناسقه قد أوجدته يدٌ حكيمة، أحكمت صُنعه بحيث يجري وفق نظام مبرمج ودقيق للغاية، فشكَّلت من ذلك الإحكام لوحات رائعة تحمل في طياتها أجمل واغرب صور الإبداع وألوانه، ممَّا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله، فتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه.
فأنظر ثم قل سبحان الذى صور هذا
اترككم مع الصور
سبحان الله العظيم
♥الملك♥۩♥جولد♥- ۩ ۩
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
1
الابراج :
عدد المساهمات : 3140
نقاط التميز : 4611
تاريخ التسجيل : 17/09/2013
- مساهمة رقم 7
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 9
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
ربنا يبارك فيكى واشكرك جدا
ذوالفقار علي- مشرف مميز
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
10
الابراج :
عدد المساهمات : 2170
نقاط التميز : 3147
تاريخ التسجيل : 28/09/2013
- مساهمة رقم 10
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
عاشت ايدك لؤلؤه موضوع شيق ورائع وسبحان الله على ابداعه بخلقه
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 11
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
تسلم وتعيش نبراسنا
♥الملك♥۩♥جولد♥- ۩ ۩
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
1
الابراج :
عدد المساهمات : 3140
نقاط التميز : 4611
تاريخ التسجيل : 17/09/2013
- مساهمة رقم 12
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
أغرب 10 حقائق مذهلة عن الحيوانات
1/الخطوط فى جلد الحمار الوحشى كبصمات الاصبع عند الانسان فهى تميز كل حمار وحشى عن الاخر.
2/الفيلة تقوم بالقرقرة عندما تكون سعيدة وهى اصوات تدل على بهجتها.
3/يبلغ طول الكنغر المولود طول مشبك الورق وقت ولادته.
4/الصراصير تعيش على سطح الارض منذ 365 مليون سنة اى اقدم من البشر على الارض.
5/تتخلى بعض انواع نجوم البحر عن ذراعها عند احساسها بالخوف.
6/الحبار العملاق ينتقل الطعام من مخه الى معدته بشكل مباشر.
7/يبلغ وزن السلحفاة البحرية فى بعض الاحيان وزن جاموس الماء.
8/التمساح الامريكى ينمو لديه 300 سن طوال حياته.
9/تتفوق الصقور فى سرعتها سرعة سيارات السباق .
10/لا يوجد للعناكب قرون استشعار مثل الحشرات الاخرى
ذوالفقار علي- مشرف مميز
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
10
الابراج :
عدد المساهمات : 2170
نقاط التميز : 3147
تاريخ التسجيل : 28/09/2013
- مساهمة رقم 13
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 14
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 15
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 17
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
طوق الياسمين- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
37
الابراج :
عدد المساهمات : 1837
نقاط التميز : 2152
تاريخ التسجيل : 09/01/2014
- مساهمة رقم 19
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة ابدعتي تسلمي على ها الكم الهائل من المعلومات
انا اشتهيت ها السمكة اشويها لي يا اختي ينوبك ثواب فيا
انا اشتهيت ها السمكة اشويها لي يا اختي ينوبك ثواب فيا
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 20
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
يابت دى بتشوك فية احلى منها على عينى اشويهالك
طوق الياسمين- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
37
الابراج :
عدد المساهمات : 1837
نقاط التميز : 2152
تاريخ التسجيل : 09/01/2014
- مساهمة رقم 21
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
ايون هاي الصداقة ولا بلاااااااااااااااااااش
تسلمي انا ما تغديتش
وين البنت لحن الحياة اعزمها ولا لا؟
لا بلاش هي ما تحب السمك المشوي
يا معين
تسلمي انا ما تغديتش
وين البنت لحن الحياة اعزمها ولا لا؟
لا بلاش هي ما تحب السمك المشوي
يا معين
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 22
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
اكيد هتحبة
زائر- زائر
- مساهمة رقم 23
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
مين قال اني ما بحبه انا بحبه راح لآكل معك
ولا بدك تاكلي لوحدك ما راح خليك وراكيوراكي
ولا بدك تاكلي لوحدك ما راح خليك وراكيوراكي
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 24
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
يبدو أن أسرار الحيوانات لم تكتشف كلها على الرغم من الدراسات الكثيرة التي خضعت لها طيلة القرون الأخيرة, ولكن الكتاب الجديد حول أسرار عالم الحشرات والحيوانات يبين أنه مع تطور التقنيات والتكنولوجيا فإن العلماء يكشفون عن العديد من المهارات السرية التي نجحت الحيوانات في تطويرها كي تتمكن من البقاء على قيد الحياة (بقدرة الخالق عز وجل). وقد دفعت هذه الكشوف الجديدة علماء الأحياء إلى النظر لهذه الحيوانات على أنها أكثر تعقيداً مما كان معتقداً في السابق.
وقد وجد العلماء أن الحيوانات لديها سلوك معقد وموجه, وأن هذه المخلوقات أكثر ذكاء وتعقيداً مما نظن، فهي أمم مثلنا تتواصل وتغني وتفرح أو تحزن... إنها مجتمع متكامل قائم بذاته.
وسبحان الله، لقد سخر الله هذا المجال المغنطيسي للطيور ليعمل مثل البوصلة في التوجيه، لأن هذه الطيور وهي في الجو تحتاج لتوجيه تماماً مثل الطائرة التي تحتاج لمعلومات تستقيها من أبراج المراقبة... كذلك هذه الطيور لم يتركها الله تعالى هكذا، بل سخر لها قوة مغنطيسية تستطيع الطيور رؤية خطوط الطيف المغنطيسي وتسير معها... وسبحان الله، بعد كل هذا يأتي الملحد ليقول إن الطبيعة أو المصادفة هي التي صنعت كل شيء!
وقد نجح خمسة من هذه الغربان في المهمة, أربعة منها من أول محاولة ودون أي نوع من التدريب المسبق, وبتحليل سلوك تلك الطيور تبين أنها لم تتصرف عشوائياً, فقد كان الطائر كلما وضع آلة لاختيار أخرى يختار واحدة أكبر من التي كانت عنده.
لقد قام العلماء بتزويد مجموعات من النمل بأجهزة بث إذاعي لدراسة عاداته داخل بيوته. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن باحثين في جامعة بريستول ركَّبوا أجهزة تحمل ترددات لاسلكية على ظهر نمل صخري بطول ثلاثة مليمترات. ثم عاين العلماء طريقة اختيار النمل بين اثنين من المواقع كأوكار له حيث لاحظوا تفضيله مكاناً عالياً على الرغم من أنه كان يبعد تسع مرات عنمسافة أبعد من البديل الذي لم يكن تم بناؤه بعد.
وأشار فريق البحث إلى أنه عندما ترغب مستعمرة من النمل الصخري الهجرة إلى أوكار جديدة، فإن أفرقة من النمل الكشافة تقوم أولاً بعملية استكشاف وتقييم قبل التوجه إلى المكان الجديد وإعداده لفائدة بقية المجموعة.
تقول الدكتورة إلفا روبنسون من كلية العلوم البيولوجية بجامعة برستول، إن 41% من النمل الذي زار المناطق الأكثر قرباً وفقراً من بيوته انتقلوا بعد ذلك إلى مناطق أبعد. وأن 3% فقط من النمل زار في البداية مناطق بعيدة ثم انتقل للعيش في بيوت قريبة. إن هذه الدراسة أظهرت أن النمل أفضل من البشر في اختيار بيوته.
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية العلوم الحياتية وهي من منشورات الجمعية الملكية في بريطانيا بتاريخ 22 يوليو/ تموز 2013 إن النمل من النوع "تيمنوثوراكس كيرفيسبينوساس" يبرع في اختيار مسكنه، فهو قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى عندما تكون الخيارات المتاحة أمامه متشابهة، وذلك فيما يختص بالجوانب الإيجابية المرتبطة بها.
وحسب الفريق فإن الفرد من هذا النوع من النمل يمتلك خياراً واحداً، لكن المجموعة تتخذ قراراً جماعياً، ينجم عن تفاعل أفراد النمل معا، حيث ينتج قرار واحد يعكس نتائج أكثر دقة، من خلال تقليل الفرص لارتكاب الأخطاء الفردية، التي قد تحدث عند تبني قرارات فردية، وهو ما أسماه الباحثون بحكمة الحشود.
وقال الباحثان إن النملة تشكل بجسدها ما يشبه "السدادة" لملء الفجوات الصغيرة التي تعترض جيش النمل الذي يبلغ عدده أحياناً 200 ألف من أجل تسهيل مهمته على أكمل وجه، وهي بذلك تجعل الطريق أكثر نعومة مما يساعده على إتمام مهماته بسرعة. وعندما يستكمل جيش النمل مهمته تخرج النملة من الثقب التي تكون قد حشرت نفسها فيه لتنضم إلى رفاقها في العودة إلى أعشاشها.
ولاحظ البروفسور نايجل فرانكس والباحث توم ريتشاردسون أن ما يحدث في مملكة النمل حالة تعليم حقيقية حيث تبطئ قادة النمل المتقدمة السير إذا بعدت المسافة بينها وبين النمل الذي وراءها، وحين تضيق المسافة تسرع.
يعتقد فرانكس أن التعليم الحقيقي يشمل الكثير من رجع الصدى. ويقول "الطريف في هذه العملية هو أن النمل حشرة لها مخ صغير. المخ البشري أكبر منها مليون مرة ومع ذلك فإن النمل رائع في التعليم والتعلم".
تساؤلات تطرح نفسها
لابد للمؤمن وهو يرى هذه الآيات في عالم الحيوان أن يتفكر ويتعلم ويعقل، فالعلماء يعجبون من القدرة الفائقة لدى النمل على التعلم، ويقولون إن دماغها صغير جداً ولا يتسع للمعلومات الكافية للتعلم فمن أين تتعلم وكيف تتمكن من تنفيذ أعمال معقدة في البناء والتواصل والدفاع ... لابد أن تكون هناك قوة تقف خلف هذه المخلوقات؟
ونقول يا أحبتي إنها قدرة الخالق عز وجل، فهو الذي خلق هذه الكائنات ولم يتركها دون رعاية أو توجيه، فسخر لها كل وسائل العيش، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]، بالله عليكم، هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأمي أن يقول مثل هذا الكلام؟
وهل كان النبي يحمل هم المخلوقات كلها حتى يقول: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) إن هذا الكلام لا يصدر إلا من خالق هذه الكائنات، فهو أعلم بها ولو كانت العملية تتم بالمصادفة لانقرضت هذه المخلوقات منذ زمن بعيد لأن دماغها صغير ولا يمكنه تعلم كل هذه التقنيات.
عندما نرى مثالاً رائعاً على التعاون في عالم النمل، ونرى نملة صغيرة تسدّ بجسدها الرقيق حفرة أو فتحة ليعبر آلاف الجنود من النمل على ظهرها، وتتحمل كل هذه المسؤولية وربما تموت أثناء العمل، عندما نرى هذا التعاون وهذه التضحية، ألسنا نحن البشر وبخاصة الذين ندعي الإيمان بالله، ألسنا أجدر بأن نساعد بعضنا ونحب لبعضنا الخير؟!
وعندما نرى قدرات مذهلة موجودة لدى الصراصير ولدى الخفافيش ولدى الفيلة... هذه مخلوقات نظنها لا تعقل ولا تفكر ولا تفهم، ولكن الحقيقة غير ذلك، فهي ذكية بل هي أمم مثلنا، عندما نرى هذه المجتمعات المنظمة الشبيهة بعالم البشر، ألا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]، ونتساءل: هل كان لدى محمد صلى الله عليه وسلم مختبرات في علم الحشرات ليقرر حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا اليوم، وهي أن كل دابة أو طائر أو حيوان إنما هي مخلوقات ذكية مثلنا ومجتمعات منظمة وأمم تشبهنا؟ من أين جاء بهذه المعرفة التي تتطابق مئة بالمئة مع ما يكتشفه العلماء اليوم؟
بل في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الحيوانات أو الحشرات بل إن العلماء اليوم يعترفون بأنهم يجهلون تماماً هذه العوالم المعقدة، ويقولون إننا باستخدام التقنيات وأجهزة المراقبة والأجهزة اللاسلكية، استطعنا أن ندرك أن هذه المخلوقات تشبه عالم البشر... وعندما نجد الكلام ذاته في كتاب أنزل في القرن السابع الميلادي... ماذا نقول؟ إنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى!
وقد وجد العلماء أن الحيوانات لديها سلوك معقد وموجه, وأن هذه المخلوقات أكثر ذكاء وتعقيداً مما نظن، فهي أمم مثلنا تتواصل وتغني وتفرح أو تحزن... إنها مجتمع متكامل قائم بذاته.
دراسة جديدة وجدت أن الفيلة تستخدم أرجلها للاستماع, فقد كشفت الباحثة في كتابها الجديد أن الفيلة تستطيع اكتشاف الترددات الزلزالية عبر عظام وأعصاب خراطيمها. وبالتالي لديها قدرة تتفوق على الإنسان في التنبؤ بالزلازل والكوارث الطبيعية قبل حدوثها، وبالتالي تتمكن من الهرب بعيداً... سبحان الله!
جمعت أخصائية الأعصاب وعلم النفس بجامعة جورج تاون "كارن شانور" أدلة من مختلف أنحاء العالم تُظهر مدى غرابة المهارات الكامنة لدى الحشرات. وتقول إن الإنسان أساء سوء تقدير مهارات الحيوانات لمدة طويلة, مشيرة إلى أن "للعديد من الحيوانات قدرات مدهشة لم تتكشف إلا في ظل استخدامنا للتقنيات الحديثة لدراستها, فأنا جد مندهشة بتلك القدرات حتى تلك المهارات التي تتمتع بها الحشرات التافهة".
تمكنت البحوث من اكتشاف الكيفية التي يستخدمها العنكبوت القزم للسفر مئات الأميال عبر البحر والإقامة بجزر بركانية آنية, إذ تبين أن هذا العنكبوت يتحرك عبر الالتصاق بأسلاك حرير يطلقها في الجو فتحملها التيارات الهوائية المضطربة لمسافات بعيدة جداً.
اكتشفت الدراسة الجديدة كذلك أن بإمكان الصراصير البقاء على قيد الحياة مدة شهر كامل دون غذاء ومدة أسبوع دون ماء، وأنها تتحمل 15 ضعفاً مما يتحمله الإنسان من الإشعاع, كما أن بإمكانها أن تعيش لأسبوع دون رأس. إذاً الصرصور أقوى من الإنسان فهو يستطيع العيش من دون رأس ويتحمل الإشعاعات الخطيرة من دون أذى... فهل تتكبر أيها الإنسان بعد هذه المعلومات؟
ومن الاكتشافات المهمة في عالم الأسماك أن بعض الأسماك تقوم بإنتاج مجالات كهربائية يمكنها أن تمثل أفخاخاً تصعق بها الفريسة وتقتلها أحياناً. وسبحان الله، لدى السمكة معرفة فطرية بعدوها فهي تفرق بين العدو والصديق فتصعق العدو وبنفس الوقت لا تؤذي الصديق... إن هذا ما يثير دهشة العلماء، كيف تعلمت الأسماك هذه التقنية المعقدة والذكية؟
اكتشف العلماء -بعد حيرة طويلة- أن الطيور المهاجرة التي تسافر آلاف الأميال خلال الشتاء عبر مناطق شاسعة ربما يرجع سبب تمكنها من توجيه نفسها بطريقة صحيحة إلى "تحديقها" في المجال المغناطيسي للأرض.
وسبحان الله، لقد سخر الله هذا المجال المغنطيسي للطيور ليعمل مثل البوصلة في التوجيه، لأن هذه الطيور وهي في الجو تحتاج لتوجيه تماماً مثل الطائرة التي تحتاج لمعلومات تستقيها من أبراج المراقبة... كذلك هذه الطيور لم يتركها الله تعالى هكذا، بل سخر لها قوة مغنطيسية تستطيع الطيور رؤية خطوط الطيف المغنطيسي وتسير معها... وسبحان الله، بعد كل هذا يأتي الملحد ليقول إن الطبيعة أو المصادفة هي التي صنعت كل شيء!
نشر عدد من باحثي أكسفورد في بريطانيا دراسة في الدورية العلمية على الإنترنت "بلوسوان" تفيد بأن لدى الغربان قدرة ذكاء تمكنها من التحليل والاستنتاج. وقد شملت هذه الدراسة سبعة غربان في كالدونيا الجديدة التابعة لفرنسا، وقد أجريت اختبارات على هذه الطيور وهي في الأسر لمعرفة مدى قدرتها على القيام بمهام تتطلب استخدام ثلاث أدوات تباعاً للوصول إلى الغذاء. وكان على تلك الطيور أن تقوم بإدخال أداة صغيرة في أداة أكبر لتتمكن من التقاط أداة أكبر من ذلك وتصل في النهاية إلى قطعة من الغذاء لم تكن لتحصل عليها لو لم تقم بتلك العمليات تباعاً.
وقد نجح خمسة من هذه الغربان في المهمة, أربعة منها من أول محاولة ودون أي نوع من التدريب المسبق, وبتحليل سلوك تلك الطيور تبين أنها لم تتصرف عشوائياً, فقد كان الطائر كلما وضع آلة لاختيار أخرى يختار واحدة أكبر من التي كانت عنده.
كشفت هذه الدراسة عن مهارة لم تكن معروفة لدى الطيور، كما أظهرت أن المقارنة بين المهارات المعرفية يجب أن تخضع لمقاربة حذرة, فالسلوك الذكي يمكن أن يتكشف لدى المخلوق دون أن تكون له بالضرورة قدرات عقلية عالية.
لقد قام العلماء بتزويد مجموعات من النمل بأجهزة بث إذاعي لدراسة عاداته داخل بيوته. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن باحثين في جامعة بريستول ركَّبوا أجهزة تحمل ترددات لاسلكية على ظهر نمل صخري بطول ثلاثة مليمترات. ثم عاين العلماء طريقة اختيار النمل بين اثنين من المواقع كأوكار له حيث لاحظوا تفضيله مكاناً عالياً على الرغم من أنه كان يبعد تسع مرات عنمسافة أبعد من البديل الذي لم يكن تم بناؤه بعد.
وأشار فريق البحث إلى أنه عندما ترغب مستعمرة من النمل الصخري الهجرة إلى أوكار جديدة، فإن أفرقة من النمل الكشافة تقوم أولاً بعملية استكشاف وتقييم قبل التوجه إلى المكان الجديد وإعداده لفائدة بقية المجموعة.
تقول الدكتورة إلفا روبنسون من كلية العلوم البيولوجية بجامعة برستول، إن 41% من النمل الذي زار المناطق الأكثر قرباً وفقراً من بيوته انتقلوا بعد ذلك إلى مناطق أبعد. وأن 3% فقط من النمل زار في البداية مناطق بعيدة ثم انتقل للعيش في بيوت قريبة. إن هذه الدراسة أظهرت أن النمل أفضل من البشر في اختيار بيوته.
قال باحثون أميركيون إن النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية عند مواجهة التحديات، حتى إنه قد يتفوق أحياناً على البشر في هذا الجانب، حسب تقديرهم. وطبقا لفريق البحث الذي ضم مختصين من جامعتي "ولاية أريزونا" و"برينستون" فإن الأمر لا يشير إلى أن البشر أكثر غباء من النمل، فالعديد من الكائنات قد تلجأ إلى خيارات لا عقلانية عندما تواجه تحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وهو ما ينطبق كذلك على البشر".
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية العلوم الحياتية وهي من منشورات الجمعية الملكية في بريطانيا بتاريخ 22 يوليو/ تموز 2013 إن النمل من النوع "تيمنوثوراكس كيرفيسبينوساس" يبرع في اختيار مسكنه، فهو قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى عندما تكون الخيارات المتاحة أمامه متشابهة، وذلك فيما يختص بالجوانب الإيجابية المرتبطة بها.
وحسب الفريق فإن الفرد من هذا النوع من النمل يمتلك خياراً واحداً، لكن المجموعة تتخذ قراراً جماعياً، ينجم عن تفاعل أفراد النمل معا، حيث ينتج قرار واحد يعكس نتائج أكثر دقة، من خلال تقليل الفرص لارتكاب الأخطاء الفردية، التي قد تحدث عند تبني قرارات فردية، وهو ما أسماه الباحثون بحكمة الحشود.
اكتشف باحثان بريطانيان أن لدى النملة حساً عالياً بالمسؤولية واستعداداً لتحمل المشاق من أجل مساعدة رفاقها الآخرين. وبحسب الدراسة التي أعدها سكوت باول وزميله البروفوسور نايجل فرانكس من جامعة بريستول، فإن النملة تسدّ بجسدها الفجوات أو الثقوب الموجودة في طريق جيش النمل -مثل الأغصان وما شابه- في الغابات المطرية وسط وجنوب أميركا من أجل تسهيل مهمة خروجه للبحث عن الطعام والعودة إلى أعشاشه.
وقال الباحثان إن النملة تشكل بجسدها ما يشبه "السدادة" لملء الفجوات الصغيرة التي تعترض جيش النمل الذي يبلغ عدده أحياناً 200 ألف من أجل تسهيل مهمته على أكمل وجه، وهي بذلك تجعل الطريق أكثر نعومة مما يساعده على إتمام مهماته بسرعة. وعندما يستكمل جيش النمل مهمته تخرج النملة من الثقب التي تكون قد حشرت نفسها فيه لتنضم إلى رفاقها في العودة إلى أعشاشها.
قال باحثون بريطانيون إنهم توصلوا إلى أول دليل على وجود تعليم لدى الحيوانات، ويتمثل في نمل يعلم بعضه بعضاً الطريق إلى الغذاء. وكشفت دراسة أجراها علماء من جامعة بريستول على مدى عامين استخدام النمل تقنية معروفة باسم ركض الترادف حيث تقود نملة نملة أخرى من العش إلى مصدر الغذاء.
ولاحظ البروفسور نايجل فرانكس والباحث توم ريتشاردسون أن ما يحدث في مملكة النمل حالة تعليم حقيقية حيث تبطئ قادة النمل المتقدمة السير إذا بعدت المسافة بينها وبين النمل الذي وراءها، وحين تضيق المسافة تسرع.
يقول هذا الباحث الذي أورد نتائج الدراسة في دورية نيتشر إن التعليم ليس مجرد محاكاة، ولكن النمل يكتسب مزايا أخرى من التعليم إذ تتعلم النملة التابعة أين يوجد مصدر الغذاء بشكل أسرع. وبعدها تشيع المعلومات عبر مستعمرة النمل حيث يتم ترقية النمل التابع ليصبح نملاً قائداً وتبدأ العملية التعليمية كلّها من جديد.
يعتقد فرانكس أن التعليم الحقيقي يشمل الكثير من رجع الصدى. ويقول "الطريف في هذه العملية هو أن النمل حشرة لها مخ صغير. المخ البشري أكبر منها مليون مرة ومع ذلك فإن النمل رائع في التعليم والتعلم".
تساؤلات تطرح نفسها
لابد للمؤمن وهو يرى هذه الآيات في عالم الحيوان أن يتفكر ويتعلم ويعقل، فالعلماء يعجبون من القدرة الفائقة لدى النمل على التعلم، ويقولون إن دماغها صغير جداً ولا يتسع للمعلومات الكافية للتعلم فمن أين تتعلم وكيف تتمكن من تنفيذ أعمال معقدة في البناء والتواصل والدفاع ... لابد أن تكون هناك قوة تقف خلف هذه المخلوقات؟
ونقول يا أحبتي إنها قدرة الخالق عز وجل، فهو الذي خلق هذه الكائنات ولم يتركها دون رعاية أو توجيه، فسخر لها كل وسائل العيش، يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]، بالله عليكم، هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأمي أن يقول مثل هذا الكلام؟
وهل كان النبي يحمل هم المخلوقات كلها حتى يقول: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) إن هذا الكلام لا يصدر إلا من خالق هذه الكائنات، فهو أعلم بها ولو كانت العملية تتم بالمصادفة لانقرضت هذه المخلوقات منذ زمن بعيد لأن دماغها صغير ولا يمكنه تعلم كل هذه التقنيات.
عندما نرى مثالاً رائعاً على التعاون في عالم النمل، ونرى نملة صغيرة تسدّ بجسدها الرقيق حفرة أو فتحة ليعبر آلاف الجنود من النمل على ظهرها، وتتحمل كل هذه المسؤولية وربما تموت أثناء العمل، عندما نرى هذا التعاون وهذه التضحية، ألسنا نحن البشر وبخاصة الذين ندعي الإيمان بالله، ألسنا أجدر بأن نساعد بعضنا ونحب لبعضنا الخير؟!
وعندما نرى قدرات مذهلة موجودة لدى الصراصير ولدى الخفافيش ولدى الفيلة... هذه مخلوقات نظنها لا تعقل ولا تفكر ولا تفهم، ولكن الحقيقة غير ذلك، فهي ذكية بل هي أمم مثلنا، عندما نرى هذه المجتمعات المنظمة الشبيهة بعالم البشر، ألا نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]، ونتساءل: هل كان لدى محمد صلى الله عليه وسلم مختبرات في علم الحشرات ليقرر حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا اليوم، وهي أن كل دابة أو طائر أو حيوان إنما هي مخلوقات ذكية مثلنا ومجتمعات منظمة وأمم تشبهنا؟ من أين جاء بهذه المعرفة التي تتطابق مئة بالمئة مع ما يكتشفه العلماء اليوم؟
بل في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الحيوانات أو الحشرات بل إن العلماء اليوم يعترفون بأنهم يجهلون تماماً هذه العوالم المعقدة، ويقولون إننا باستخدام التقنيات وأجهزة المراقبة والأجهزة اللاسلكية، استطعنا أن ندرك أن هذه المخلوقات تشبه عالم البشر... وعندما نجد الكلام ذاته في كتاب أنزل في القرن السابع الميلادي... ماذا نقول؟ إنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى!
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 25
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 26
رد: اسرار عالم الحيوان والبحار
موسوعه عالم البحار اسرار وغرائب الحياه البحريه واعماق البحار
تتجلى عظمه وقدره الله عز وجل فى دراسه هذا العالم الغريب الملئ بالعجائب والنوادر انه عالم من عالمنا الذى لم نكتشف المزيد منه حتى يومنا .. ويوم بعد يوم نكتشف مايعجز القلب والسان عن وصفه
وصدق قول الله عز وجل:
قال الله تعالى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}
.
تتجلى عظمه وقدره الله عز وجل فى دراسه هذا العالم الغريب الملئ بالعجائب والنوادر انه عالم من عالمنا الذى لم نكتشف المزيد منه حتى يومنا .. ويوم بعد يوم نكتشف مايعجز القلب والسان عن وصفه
وصدق قول الله عز وجل:
قال الله تعالى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}
.
عالم البحار او ماتحت البحار
عالم مختبئ عنا نغوصه كل حين لكي نكتشف بعض مافيه
رغم كل ماوصل له العلم الحديث الا انه لم يكتشف الا الجزء البسيط من هذا العالم
ادعوكم معنا هنا لكي نثري مكتبنا
ونثري الموسوعه بما خفي عنا من هذا العالم
هنا لا توضع مشاركات الاسماك لها موسوعه خاصه
هنا كل مايتعلق بالبحار من صور واحداث وغرائب ونباتات وحيوانات غير الاسماك
مقدمة تاريخية:
لقد اعتقد الإنسان قديماً بخرافات عديدة عن البحار والمحيطات، ولم تتوفر للبحارة آنذاك معرفة علمية حقيقية عن الأحوال السائدة في أعماق البحار حيث كانت المعلومات عن التيارات البحرية نادرة.
وهذا ما حدا بالخرافات إلى الإحاطة بالبحار الراكدة التي لا يمكن أن تعبرها البواخر، حيث اعتقد الرومان القدماء بوجود أسماك مصاصة لها تأثيرات سحرية على إيقاف حركة السفن، ورغم أن القدماء كانوا على علم بأن الرياح تؤثر على الأمواج والتيارات السطحية إلا أنه كان من الصعوبة بمكان معرفة شيء عن الحركات الداخلية في البحار.
ويبين تاريخ العلوم أن الدراسات المتصلة بعلوم البحار وأعماقها لم تبدأ إلا في بداية القرن الثامن عشر عندما اخترعت الأجهزة المناسبة لمثل هذه الدراسات الدقيقة، ومن هذه الأجهزة التي استعملت لقياس عمق نفاذ الضوء في مياه المحيط هو "قرص سيتشي" (The Secchi disk) وهو عبارة عن قرص أبيض يتم إنزاله في الماء ليسجل العمق الذي تتعذر رؤيته كنقطة قياسية.
ومع نهاية القرن التاسع عشر تم استخدام الوسائل التصويرية التي تم تطويرها خلال الثلاثينات من القرن العشرين، حيث استعملت الخلايا الكهروضوئ
لؤلؤة- مشرفة مميزة
- مزاجي لهذا اليوم :
الجنسية :
ااوسمتي :
25
الابراج :
عدد المساهمات : 4495
نقاط التميز : 5409
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
- مساهمة رقم 27