من طرف زائر الأحد أبريل 27, 2014 10:17 amالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم اليوم قصه قديمه اعجبتني مع عدد من بيوت الشعر وهذه القصه حدثت ايام اول ، يعني على قولتهم ايام البداوه
واحداث هذه القصه كما نقلت تدور بين زوج وزوجته كل واحد منهم من قبيله عاشوا فتره من الزمان متاحبين ولايعكر صفوة حياتهم الزوجيه شيء يذكر
وفي مره من الايام حدث خلاف بين قبيلة الزوج وقبيلة الزوجه وكان اخوان الزوجه طرف في الخلاف فقرروا ان يأخذوا اختهم من بيت زوجها للإنتقام من قبيلة الزوج وبعد اخذهم لإختهم بعدة شهور لم يستطع الزوج تحمل فراق زوجته وكذلك الزوجه فقرر الزوج ان يقابل زوجته وارسل لها امراه عجوز من قبيلته لتخبرها بموعد ومكان التلاقي حيث قال ان الموعد بعد غياب القمر في مكان حدده وانه سوف يعوى كعواء الذيب فإذا سمعت العواء عليها ان تحضر للمكان
وفعلا اتى الموعد وعوا الزوج وحضرت الزوجه للقاء زوجها واجتمعا مع بعضهما بعد طول الفراق يشكو كل منهما حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته
وبعد عدة اشهر من هذا اللقاء قدر الله بأن تحمل الزوجه ويكبر بطنها فيراه أخوانها ويهددونها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت زوجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
فأخبرت اخوانها بحقيقة ما حصل بينها وبين زوجها ووصفت لهم المكان وأخبرتهم بكل ما جرى
فجلس الاخوان يتشاورون في كيفية التأكد من كلام اختهم فقال اصغرهم ( وكان شاعراً وفارساً ) انا سأذهب لزوجها واتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لها عندنا الا السيف ..
وفعلا تنكر الاخ الصغير وذهب لقيبلة الزوج وجلس في مجلسه ولم يعرف احد
واخذ يجر على الربابه وقال ...
يا ذيب ياللي تالي الليل جريـت
ثلاث عوياتٍ قويـات وصـلاب
أدخل على الله بعدهن ويش سويت
يوم الثريا ثلجت و القمـر غـاب
وبعد انتهائه عرفه الزوج وفهم معني ابياته واخذ الربابه وقال ...
أنا أشهد إني من قراكـم تعشيـت
وأخذت شاة البيت من بين الاطناب
على النقا وإلا الردى ما تهقويـت
ردو نسبنا يا عريبيـن الأنسـاب
فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . . وفي الصباح اخذ اخته واعادها الى زوجها .
