عادات يكرها ادم في حواء
عادات كثيرة تحترفها النساء، تثير جنون أزواجهن،
قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة او تافهة، لكنّها في الحقيقة
قادرة على ان تحوّل علاقتهما الى جحيم
قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة او تافهة، لكنّها في الحقيقة
قادرة على ان تحوّل علاقتهما الى جحيم
الأعمال المنزلية
مثال عما قد يجري بينكما: إنها الساعة الثامنة مساءً،
وقد وصل زوجك منذ قليل من عمله وتمدد على الأريكة
بهدف الاسترخاء وطرد تعب النهار. لكن لسوء الحظ
المنزل يعاني من فوضى عارمة والأوساخ في كل مكان،
فتباشرين بورشة تنظيف وتشغلين شافط الأوساخ طالبة
منه رفع قدميه قليلاً لتنظفي تحتها.
رد فعله:
"يمكنك الانتظار حتى نهاية الأسبوع لتقومي بذلك،
فلا شيء يجعل من تلك البقعة امراً طارئاً، وما من
أوساخ قتلت أحداً!".
رأي فلورنس اسكرافاج الاختصاصية في العلاقات الزوجية:
"في هذه الحالة، لا بد ان اضع عليك
بعض اللوم، ألا تفكرين سوى في نظافة المنزل؟،
يبدو انك تبالغين قليلاً فلا ضرر ان انتظرت حتى
يأخذ قسطاً من الراحة ومن ثم تمسحين البقع،
فعندها لن يشعر بالإستياء".
3- تنتقدينه لولعه بمشاهدة مباريات كرة القدم
انه مساء السبت، وقد دعا اصدقاءه لمشاهدة مباراة مصيرية
في كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد، وانت تخططين منذ
فترة للخروج معاً، لكنك فجأة ترين ان منزلك أصبح أشبه
بمدرّج يغص بالمتفرجين، فتجلسين مرغمة امام التلفاز
لمشاهدة لعبة لم تجذبك يوماً. وفي محاولاتك لمحاربة الملل،
تنتقدين اللعبة ومتابعيها بشكل يمنعه وأصدقاءه من التركيز
على المباراة التي ينتظرونها منذ فترة.
رد فعله:
"لماذا لا تخففين من انتقاداتك، وتجلسين في الغرفة
المجاورة مع صديقاتك بما انك لست من هواة كرة القدم؟".
رأي فلورنس اسكرافاج:
"إن كنت لا تحبّين اللعبة لمَ لا
تستفيدين من تمضية بعض الوقت مع صديقاتك
او على الأقل التوجه إلى غرفتك لقراءة مجلتك
المفضلة. ففي عالم العلاقات، لكل منكما الحق
في الحفاظ على عادات وهوايات خاصة وإن
لم تكن تستهوي الآخر".
4- أسئلة غير مناسبة
تعودين لتوك من أمسية رائعة دعاك خلالها الى
مطعمك المفضل، الوقت اقترب من منتصف الليل
وتتحضران للنوم. فتقررين من دون سابق انذار
ان تطلقي جدلاً عاطفياً، فتعاجلينه بذاك السؤال التقليدي:
هل تحبني فعلاً؟ - طبعاً،
وهل تسألين؟ - أقصد كيف تجد علاقتنا؟
وفجأة تجدين نفسك في غمرة نقاش حول علاقتكما
وأسلوب تعبيره عن حبه لك.
لكن هل فعلاً هذا هو الوقت المناسب؟
رد فعله:
"لماذا تخطر لك تلك الأفكار والأسئلة
في هذا الوقت من الليل؟"
رأي اسكرافاج:
"أسئلتك محقّة ومهمة، لكن ليس في أي وقت.
فهذا الأمر يدفع شريكك الى التفكير بأن اسئلتك هذه
مردّها إلى قلة ثقتك بمشاعره. فمن أصعب ما يواجهه
الرجل الشعور بأنه مضطر لطمأنتك طيلة الوقت.
فإذا اردته ان يظهر مشاعره تجاهك، من الأفضل
ان تسأليه الأسئلة التي تظهر تعلقكما ببعضكما البعض،
والأهم احسني اختيار الوقت المناسب".
5- يحاول المساعدة فتنتقدينه
دعوتما أصدقاءكما إلى تناول الغداء في منزلكما، فيحاول
أن يساعدك في تحضير الطعام قبل حضورهم.
يغسل الأطباق ويرتبها على الطاولة، يحاول طي الفوط
بشكل مرتّب إنما على طريقته. لكن رغم تطوّعه،
لا تكفين عن توجيه الانتقادات إليه عن المكان الذي وضع
فيه المملحة، وتنبهينه ان مكان الشوكة ليس على اليمين،
وتتذمرين إن لم يرتب المائدة كما يجب، فيشعر بأنك ربة
عمله التي لا تكف عن توجيه الأوامر.
رد فعله:
"كعادتك لا تحبين الأمور الا على طريقتك،
عليك ان تتعلمي كيف تتساهلين في أمور ليست جوهرية".
رأي اسكرافاج:
"جراء تصرفاتك هذه، سيشعر زوجك بأن
الأمر متعب ومحبط، وبدلاً من أن يشعر بالسعادة والحماس
وهو يساعدك، سوف لن يقدم على الأمر مجدداً. تعلّمي ان
هناك وجهتا نظر في عالمكما، فلمَ لا تحاولين ان تتقبلي رأيه
وان تحترمي طريقة عمل زوجك وان لم تكن تروق لك".
6- تمطرينه بأسئلتك الفضولية
"من كان على الهاتف؟"- "
إنه اخي يعتذر عن مشاركتنا في سهرة السبت المقبل؟"-
"ولماذا، ألم يحل المشكلة مع زوجته؟"-
"لا أعتقد ان هذا هو السبب؟"-
"إذاً لماذا لن يأتي؟"-
"لا اعرف احترمت قراره ولم أسأله؟"-
"لماذا لم تفعل؟"...
حسناً هذا النمط المثالي لأسئلة المحققين وهو ما تتبعينه
غالباً معه، فيشعر بانك تتدخلين كثيراً في خصوصيات
الناس المحيطين به. أليس هذا مرهقاً؟.
رد فعله:
"لماذا تريدين معرفة كل التفاصيل ما دامت النتيجة واحدة؟".
رأي اسكرافاج:
"لتتجنّبي وضعاً مماثلاً عليك ببساطة ان تكفي عن التدخل
بشؤون لا تعنيك، او لا تعنيكما معاً. عليك احترام خصوصيته
وخصوصية علاقته بالأشخاص المحيطين به، فكلما بقيت
بعض الجوانب غامضة كلما حافظتما على أخبار تودان تبادلها
لاحقاً ما يغني علاقتكما".
7- تلعبين دور المربية
تشعرين دائماً بأن الطفل الذي في زوجك لم ينضج
بعد، تذكرينه بأن عليه ان يتصل بطبيب الأسنان.
تصرين على ان يستبدل زيت المحرك لأنه مضى
وقت طويل على آخر مرّة استبدله فيها. تلومينه لأنه
نسي شراء الخبز وإقفال غطاء معجون الأسنان
مرة أخرى. الأمر ليس رومنسياً تماماً، اعترفي بذلك".
رد فعله:
"ألا تلاحظين انني تزوجت ولا أرغب في أن استبدل
والدتي بأخرى؟
رأي اسكرافاج:
"اعلمي سيدتي أن الرجال إن لم يطلبوا منك النصيحة
فهم إذاً لا يرغبون بأن تقولي لهم ماذا عليهم ان يفعلوا.
وتصرفك هذا يؤدي في النهاية الى فقدانه لثقته بنفسه،
ورد فعله الأول هو المقاومة. لمَ لا تجرّبين أسلوباً اكثر
لطافة، كأن تقولين له: "أحب ان اعطيك رأيي في هذا
الموضوع، او هل ترغب بأن اذكرك بأن تغير زيت
المحرك ان كنت تخشى ان تنسى ذلك".
8- تلتصقين به كخياله
تتصلين به كل ساعة، لا تخرجي من دونه، وتجدين
الابتعاد عنه يوماً كاملاً من أقسى ما قد تتعرّضين له.
ان كانت تلك الأمور تجعله سعيداً في بداية زواجكما
وتشعره بقوة علاقتكما، فهذا الأمر سيصبح متعباً مع
الوقت، وسيشعر في نهاية الأمر ان مساحته الخاصة
تضيق عليه، وبأنه يحتاج الى بعض الأوقات الخاصة.
ألم تسمعي بنصيحة جبران خليل جبران:
اتركوا مسافة لكي تلعب رياح السموات بينكما؟
رد فعله:
"لم لا تمضين نهاية الأسبوع مع أهلك، أشعر بالحاجة
لأن امضي يومين وحيداً في المنزل".
رأي اسكرافاج:
ان كنت تخنقين زوجك، فأنت تظهرين تعلقك العاطفي
به، وهو أمر لا يبدو سيئاً للوهلة الأولى. لكن زوجك
سيشعر بالإنزعاج اذا كان الأمر يتكرّر دائماً.
لتحافظي على زوجك لفترة طويلة اتركيه لحاله
لبعض الوقت، ولا تظهري له دائماً بأنك تريدينه
قربك بأي ثمن".
مثال عما قد يجري بينكما: إنها الساعة الثامنة مساءً،
وقد وصل زوجك منذ قليل من عمله وتمدد على الأريكة
بهدف الاسترخاء وطرد تعب النهار. لكن لسوء الحظ
المنزل يعاني من فوضى عارمة والأوساخ في كل مكان،
فتباشرين بورشة تنظيف وتشغلين شافط الأوساخ طالبة
منه رفع قدميه قليلاً لتنظفي تحتها.
رد فعله:
"يمكنك الانتظار حتى نهاية الأسبوع لتقومي بذلك،
فلا شيء يجعل من تلك البقعة امراً طارئاً، وما من
أوساخ قتلت أحداً!".
رأي فلورنس اسكرافاج الاختصاصية في العلاقات الزوجية:
"في هذه الحالة، لا بد ان اضع عليك
بعض اللوم، ألا تفكرين سوى في نظافة المنزل؟،
يبدو انك تبالغين قليلاً فلا ضرر ان انتظرت حتى
يأخذ قسطاً من الراحة ومن ثم تمسحين البقع،
فعندها لن يشعر بالإستياء".
3- تنتقدينه لولعه بمشاهدة مباريات كرة القدم
انه مساء السبت، وقد دعا اصدقاءه لمشاهدة مباراة مصيرية
في كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد، وانت تخططين منذ
فترة للخروج معاً، لكنك فجأة ترين ان منزلك أصبح أشبه
بمدرّج يغص بالمتفرجين، فتجلسين مرغمة امام التلفاز
لمشاهدة لعبة لم تجذبك يوماً. وفي محاولاتك لمحاربة الملل،
تنتقدين اللعبة ومتابعيها بشكل يمنعه وأصدقاءه من التركيز
على المباراة التي ينتظرونها منذ فترة.
رد فعله:
"لماذا لا تخففين من انتقاداتك، وتجلسين في الغرفة
المجاورة مع صديقاتك بما انك لست من هواة كرة القدم؟".
رأي فلورنس اسكرافاج:
"إن كنت لا تحبّين اللعبة لمَ لا
تستفيدين من تمضية بعض الوقت مع صديقاتك
او على الأقل التوجه إلى غرفتك لقراءة مجلتك
المفضلة. ففي عالم العلاقات، لكل منكما الحق
في الحفاظ على عادات وهوايات خاصة وإن
لم تكن تستهوي الآخر".
4- أسئلة غير مناسبة
تعودين لتوك من أمسية رائعة دعاك خلالها الى
مطعمك المفضل، الوقت اقترب من منتصف الليل
وتتحضران للنوم. فتقررين من دون سابق انذار
ان تطلقي جدلاً عاطفياً، فتعاجلينه بذاك السؤال التقليدي:
هل تحبني فعلاً؟ - طبعاً،
وهل تسألين؟ - أقصد كيف تجد علاقتنا؟
وفجأة تجدين نفسك في غمرة نقاش حول علاقتكما
وأسلوب تعبيره عن حبه لك.
لكن هل فعلاً هذا هو الوقت المناسب؟
رد فعله:
"لماذا تخطر لك تلك الأفكار والأسئلة
في هذا الوقت من الليل؟"
رأي اسكرافاج:
"أسئلتك محقّة ومهمة، لكن ليس في أي وقت.
فهذا الأمر يدفع شريكك الى التفكير بأن اسئلتك هذه
مردّها إلى قلة ثقتك بمشاعره. فمن أصعب ما يواجهه
الرجل الشعور بأنه مضطر لطمأنتك طيلة الوقت.
فإذا اردته ان يظهر مشاعره تجاهك، من الأفضل
ان تسأليه الأسئلة التي تظهر تعلقكما ببعضكما البعض،
والأهم احسني اختيار الوقت المناسب".
5- يحاول المساعدة فتنتقدينه
دعوتما أصدقاءكما إلى تناول الغداء في منزلكما، فيحاول
أن يساعدك في تحضير الطعام قبل حضورهم.
يغسل الأطباق ويرتبها على الطاولة، يحاول طي الفوط
بشكل مرتّب إنما على طريقته. لكن رغم تطوّعه،
لا تكفين عن توجيه الانتقادات إليه عن المكان الذي وضع
فيه المملحة، وتنبهينه ان مكان الشوكة ليس على اليمين،
وتتذمرين إن لم يرتب المائدة كما يجب، فيشعر بأنك ربة
عمله التي لا تكف عن توجيه الأوامر.
رد فعله:
"كعادتك لا تحبين الأمور الا على طريقتك،
عليك ان تتعلمي كيف تتساهلين في أمور ليست جوهرية".
رأي اسكرافاج:
"جراء تصرفاتك هذه، سيشعر زوجك بأن
الأمر متعب ومحبط، وبدلاً من أن يشعر بالسعادة والحماس
وهو يساعدك، سوف لن يقدم على الأمر مجدداً. تعلّمي ان
هناك وجهتا نظر في عالمكما، فلمَ لا تحاولين ان تتقبلي رأيه
وان تحترمي طريقة عمل زوجك وان لم تكن تروق لك".
6- تمطرينه بأسئلتك الفضولية
"من كان على الهاتف؟"- "
إنه اخي يعتذر عن مشاركتنا في سهرة السبت المقبل؟"-
"ولماذا، ألم يحل المشكلة مع زوجته؟"-
"لا أعتقد ان هذا هو السبب؟"-
"إذاً لماذا لن يأتي؟"-
"لا اعرف احترمت قراره ولم أسأله؟"-
"لماذا لم تفعل؟"...
حسناً هذا النمط المثالي لأسئلة المحققين وهو ما تتبعينه
غالباً معه، فيشعر بانك تتدخلين كثيراً في خصوصيات
الناس المحيطين به. أليس هذا مرهقاً؟.
رد فعله:
"لماذا تريدين معرفة كل التفاصيل ما دامت النتيجة واحدة؟".
رأي اسكرافاج:
"لتتجنّبي وضعاً مماثلاً عليك ببساطة ان تكفي عن التدخل
بشؤون لا تعنيك، او لا تعنيكما معاً. عليك احترام خصوصيته
وخصوصية علاقته بالأشخاص المحيطين به، فكلما بقيت
بعض الجوانب غامضة كلما حافظتما على أخبار تودان تبادلها
لاحقاً ما يغني علاقتكما".
7- تلعبين دور المربية
تشعرين دائماً بأن الطفل الذي في زوجك لم ينضج
بعد، تذكرينه بأن عليه ان يتصل بطبيب الأسنان.
تصرين على ان يستبدل زيت المحرك لأنه مضى
وقت طويل على آخر مرّة استبدله فيها. تلومينه لأنه
نسي شراء الخبز وإقفال غطاء معجون الأسنان
مرة أخرى. الأمر ليس رومنسياً تماماً، اعترفي بذلك".
رد فعله:
"ألا تلاحظين انني تزوجت ولا أرغب في أن استبدل
والدتي بأخرى؟
رأي اسكرافاج:
"اعلمي سيدتي أن الرجال إن لم يطلبوا منك النصيحة
فهم إذاً لا يرغبون بأن تقولي لهم ماذا عليهم ان يفعلوا.
وتصرفك هذا يؤدي في النهاية الى فقدانه لثقته بنفسه،
ورد فعله الأول هو المقاومة. لمَ لا تجرّبين أسلوباً اكثر
لطافة، كأن تقولين له: "أحب ان اعطيك رأيي في هذا
الموضوع، او هل ترغب بأن اذكرك بأن تغير زيت
المحرك ان كنت تخشى ان تنسى ذلك".
8- تلتصقين به كخياله
تتصلين به كل ساعة، لا تخرجي من دونه، وتجدين
الابتعاد عنه يوماً كاملاً من أقسى ما قد تتعرّضين له.
ان كانت تلك الأمور تجعله سعيداً في بداية زواجكما
وتشعره بقوة علاقتكما، فهذا الأمر سيصبح متعباً مع
الوقت، وسيشعر في نهاية الأمر ان مساحته الخاصة
تضيق عليه، وبأنه يحتاج الى بعض الأوقات الخاصة.
ألم تسمعي بنصيحة جبران خليل جبران:
اتركوا مسافة لكي تلعب رياح السموات بينكما؟
رد فعله:
"لم لا تمضين نهاية الأسبوع مع أهلك، أشعر بالحاجة
لأن امضي يومين وحيداً في المنزل".
رأي اسكرافاج:
ان كنت تخنقين زوجك، فأنت تظهرين تعلقك العاطفي
به، وهو أمر لا يبدو سيئاً للوهلة الأولى. لكن زوجك
سيشعر بالإنزعاج اذا كان الأمر يتكرّر دائماً.
لتحافظي على زوجك لفترة طويلة اتركيه لحاله
لبعض الوقت، ولا تظهري له دائماً بأنك تريدينه
قربك بأي ثمن".