ن اروع قصائد الغزل! قصيدة قيس ابن الملوّح حين رأى نار ليلى بينما كان مسافرا مع بعض اصحابه, حيث قال:
تذكرت ليلى والسنين الخواليا*********وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله********بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي******بذات الغضى تزجى المطي النواجيا
فقال بصير القوم : لمحة كوكب*******بدا في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له : بل نار ليلى توقدت********بعليا تسامى ضوءها فبداليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى*****وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة********إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما*********يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
لحا الله أقواما يقولون : إنني*********وجدت طوال الدهر للحب شافيا
فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها********وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا
ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى*******ولا توبة حتى احتظنت السواريــا
خليلي لا والله مـــا أملك الـذي*******قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا*******فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت****فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا
فلو كان واش باليمامـــــة داره*******وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة********وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا
وأخرج من بين البيوت لعلني******أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها*****بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حبهـــا******وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها****أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا
خليلي ما أرجو من العيش بعدما*****أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا*******النعش والأكفان واستغفرا ليـــا
تذكرت ليلى والسنين الخواليا*********وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله********بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي******بذات الغضى تزجى المطي النواجيا
فقال بصير القوم : لمحة كوكب*******بدا في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له : بل نار ليلى توقدت********بعليا تسامى ضوءها فبداليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى*****وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة********إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما*********يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
لحا الله أقواما يقولون : إنني*********وجدت طوال الدهر للحب شافيا
فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها********وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا
ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى*******ولا توبة حتى احتظنت السواريــا
خليلي لا والله مـــا أملك الـذي*******قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا*******فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت****فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا
فلو كان واش باليمامـــــة داره*******وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة********وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا
وأخرج من بين البيوت لعلني******أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها*****بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حبهـــا******وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها****أو أشبهه أو كان منه مدانيـــا
خليلي ما أرجو من العيش بعدما*****أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
خليلي إن ضنوا بليلى فقربـــا*******النعش والأكفان واستغفرا ليـــا