نعم.. ماذا تحتاج المرأة من الرجل.. ؟
سؤال محير قد يسأله أي رجل لأي شخص يصادفه، أو حتى قد يسأله لنفسه في تجلي الوحدة، من يقول ان المرأة تحتاج من الرجل الى الأمان.. فهو صادق، ومن يعتقد أنها تحتاج الى الاخلاص مصيب، ومن يظن أنها تحتاج الى الصدق محق، أو الحب أو التضحية أو المشاركة أو الاحترام كلها أشياء حقيقية شفافة وصادقه تحتاجه الأنثى من الرجل كي تعيش معه أو به حياة سوية تمنحها القدرة على العطاء وتفتح لها مساحة نقية من الصفاء لتعيش سعيدة، ولكن ومع اختلاف هذه الأشياء أو ما هي الحاجة التي تشترك فيها أكثر هذه الأشياء أو كلها، أنا أقول انه الوقت، نعم الوقت هو كل ما تحتاجه أي أنثى من أي رجل تتقاطع معه، أياً كانت العلاقة مع هذا الرجل بدءاً بالأم والزوجة الحبيبة والأخت.. والأخت في الله.. و.. و.. انتهاء بالابنة الصغيرة، واذا فهمنا أن وقت أي انسان مقسم بين أمرين، الأول يخص الانسان وكل حاجاته التي يحاكي ويجادل ويحاسب ويصنع لنفسه ما يخصه، والأمر الثاني بالنسبة من وقته هو لمن يشاركونه حياته حسب مكانتهم بالنسبة اليه، وحسب حاجتهم لهم وحاجتهم اليه، وكيف لنا أن نفهم مرور كل ما تحتاجه المرأة من الرجل من خلال الوقت؟
الاخلاص مثلاً، أليس هو حاجة المرأة لبقاء هذا الرجل لها لوحدها، وهو حقها الفطري ..
وما هي الخيانة ؟ هي اعطاء وقت تملكه امرأة لامرأة أخرى تؤدي نفس الدور ولكن بدون حق، اذاً لو أعطيت المرأة كل الوقت الذي لها أصلاً ولم يسرق الرجل وقتها لامرأة أخرى لكان الاخلاص، وأيضا التضحية.. هي حاجة مؤقتة لموقف تحتمه ظروف صعبة، وهنا تكون حاجة المرأة لوقت الرجل بخلاف وقتها أصلاً يمنحها الرجل فيه التفكير معها والوقوف بجانبها حتى تتجاوز نفق الموقف المعتم، فالمرأة تحتاج منحها فرصة للحوار المباشر، والحوار الذي تتعانق فيه العيون ليتجاوز الحديث فيه الكلمات لقراءة الروح والاستماع لحديثها، ولأن الحوار الذي لا تلتقي فيه النظرات كتجاهل المستمع بمطالعة أي شيء خلال الحديث، هو حوار هامشي يبعث على التوتر والاحباط، ولو سألت نفسك متى تحاورت مع أي شخص وأنت تنظر في عينيه بتركيز شديد ؟، لكانت الاجابة..نادراً أو أحياناً، وعموماً أظن أننا مجتمع لا نجيد أصول التحاور وأدواته، حتى في الحوار مع الطفل، وحتى المرأة التي تقول ان حاجتها من الرجل هي الاحترام، فالاحترام مرتبط بالزمن لأن اعطاءها الوقت في المشاركة والمعاشرة والمحادثة هو احترام لرغباتها وحقوقها وشخصيتها، وأظن جازماً أن الأنثى التي تجاوزت الطريق السليم في علاقة مع الرجل لا تحق لها العلاقة به، وهي أنثى لم يمنحها الأب أو الأخ أو القريب الوقت ليستمع اليها ويحاورها، لأن المرأة بحاجة لعين وقلب وأذن رجل يستطيع الاحتواء بقدر حاجتها لصديقة مخلصة من بنات جنسها، وحرمانها ليس عذراً مقبولاً لمثل ذلك الانحراف وكأنه السبب للمرأة التي تنقصها القوة، وحتى في اللقاء الفطري مع الرجل قد تخفي الأنثى الأنانية الغريزية بالايحاء عن حقها الزمني.
والحب..الحب لم أؤخر الحديث عنه الا لأنه الحقيقة التي تلغي كل عيب وتتجاوز عن كل خطأ وتتسامح مع كل ذنب، هو أيضاً مثل الأنثى غرسة ماؤها في الوقت، وعندما يكون الحديث أقرب الى واقعية الصدق، أظن أن المرأة لا تطلب أكثر من زمنها الذي لا أعرف طريقة شفافة لتحديده بدقة، وأي رجل مهما كانت صلته بها يعطيها أكثر من حاجتها، هو بدون شك رجل ممل من وجهة نظر المرأة على ما أظن، وسيبقى الرجل في مجتمعاتنا يراهن على سماحة المرأة وتجاوزاتها، لأننا محسودون بنسائنا اللواتي يتناسين كل أخطائنا، وهذه ليست دعوة لتخلي المرأة عن هذا الجمال، فليس هناك رجل كامل يعطي كل الحقوق ولا امرأة كاملة تتسامح عن كل حقوقها.
منقووول
سؤال محير قد يسأله أي رجل لأي شخص يصادفه، أو حتى قد يسأله لنفسه في تجلي الوحدة، من يقول ان المرأة تحتاج من الرجل الى الأمان.. فهو صادق، ومن يعتقد أنها تحتاج الى الاخلاص مصيب، ومن يظن أنها تحتاج الى الصدق محق، أو الحب أو التضحية أو المشاركة أو الاحترام كلها أشياء حقيقية شفافة وصادقه تحتاجه الأنثى من الرجل كي تعيش معه أو به حياة سوية تمنحها القدرة على العطاء وتفتح لها مساحة نقية من الصفاء لتعيش سعيدة، ولكن ومع اختلاف هذه الأشياء أو ما هي الحاجة التي تشترك فيها أكثر هذه الأشياء أو كلها، أنا أقول انه الوقت، نعم الوقت هو كل ما تحتاجه أي أنثى من أي رجل تتقاطع معه، أياً كانت العلاقة مع هذا الرجل بدءاً بالأم والزوجة الحبيبة والأخت.. والأخت في الله.. و.. و.. انتهاء بالابنة الصغيرة، واذا فهمنا أن وقت أي انسان مقسم بين أمرين، الأول يخص الانسان وكل حاجاته التي يحاكي ويجادل ويحاسب ويصنع لنفسه ما يخصه، والأمر الثاني بالنسبة من وقته هو لمن يشاركونه حياته حسب مكانتهم بالنسبة اليه، وحسب حاجتهم لهم وحاجتهم اليه، وكيف لنا أن نفهم مرور كل ما تحتاجه المرأة من الرجل من خلال الوقت؟
الاخلاص مثلاً، أليس هو حاجة المرأة لبقاء هذا الرجل لها لوحدها، وهو حقها الفطري ..
وما هي الخيانة ؟ هي اعطاء وقت تملكه امرأة لامرأة أخرى تؤدي نفس الدور ولكن بدون حق، اذاً لو أعطيت المرأة كل الوقت الذي لها أصلاً ولم يسرق الرجل وقتها لامرأة أخرى لكان الاخلاص، وأيضا التضحية.. هي حاجة مؤقتة لموقف تحتمه ظروف صعبة، وهنا تكون حاجة المرأة لوقت الرجل بخلاف وقتها أصلاً يمنحها الرجل فيه التفكير معها والوقوف بجانبها حتى تتجاوز نفق الموقف المعتم، فالمرأة تحتاج منحها فرصة للحوار المباشر، والحوار الذي تتعانق فيه العيون ليتجاوز الحديث فيه الكلمات لقراءة الروح والاستماع لحديثها، ولأن الحوار الذي لا تلتقي فيه النظرات كتجاهل المستمع بمطالعة أي شيء خلال الحديث، هو حوار هامشي يبعث على التوتر والاحباط، ولو سألت نفسك متى تحاورت مع أي شخص وأنت تنظر في عينيه بتركيز شديد ؟، لكانت الاجابة..نادراً أو أحياناً، وعموماً أظن أننا مجتمع لا نجيد أصول التحاور وأدواته، حتى في الحوار مع الطفل، وحتى المرأة التي تقول ان حاجتها من الرجل هي الاحترام، فالاحترام مرتبط بالزمن لأن اعطاءها الوقت في المشاركة والمعاشرة والمحادثة هو احترام لرغباتها وحقوقها وشخصيتها، وأظن جازماً أن الأنثى التي تجاوزت الطريق السليم في علاقة مع الرجل لا تحق لها العلاقة به، وهي أنثى لم يمنحها الأب أو الأخ أو القريب الوقت ليستمع اليها ويحاورها، لأن المرأة بحاجة لعين وقلب وأذن رجل يستطيع الاحتواء بقدر حاجتها لصديقة مخلصة من بنات جنسها، وحرمانها ليس عذراً مقبولاً لمثل ذلك الانحراف وكأنه السبب للمرأة التي تنقصها القوة، وحتى في اللقاء الفطري مع الرجل قد تخفي الأنثى الأنانية الغريزية بالايحاء عن حقها الزمني.
والحب..الحب لم أؤخر الحديث عنه الا لأنه الحقيقة التي تلغي كل عيب وتتجاوز عن كل خطأ وتتسامح مع كل ذنب، هو أيضاً مثل الأنثى غرسة ماؤها في الوقت، وعندما يكون الحديث أقرب الى واقعية الصدق، أظن أن المرأة لا تطلب أكثر من زمنها الذي لا أعرف طريقة شفافة لتحديده بدقة، وأي رجل مهما كانت صلته بها يعطيها أكثر من حاجتها، هو بدون شك رجل ممل من وجهة نظر المرأة على ما أظن، وسيبقى الرجل في مجتمعاتنا يراهن على سماحة المرأة وتجاوزاتها، لأننا محسودون بنسائنا اللواتي يتناسين كل أخطائنا، وهذه ليست دعوة لتخلي المرأة عن هذا الجمال، فليس هناك رجل كامل يعطي كل الحقوق ولا امرأة كاملة تتسامح عن كل حقوقها.
منقووول