الاعتماد على النفس هو سبيل النجاح، والقدرة على إنجاز المهام هي علامة القوة والإرادة، وقيمة الفرد في المجتمع بقيمة ما يُتقنُه ويُبدع فيه.
لكل أم لديها ابن في المدرس وصلت معه إلى درجة اليأس بسبب إهمال طفلها أو عدم مبالاته و قله اعتماده على نفسه، يجب عليك ألا تيأسي، فهناك عزيزتي مجموعه من النصائح و الخطوات التي تساعدك في أن تجعلي من ابنك معتمد على نفسه و يحب دروسه و يهتم في مذاكرته بنفسه :أولا:
يجب أن تتبعي معه أسلوب التشجيع والترغيب والطلب منه أن يلعب دور المدرِّس، ومحاولة الاستفسار منه عن الأشياء الموجودة في كتبه ودروسه وتوضيح وربط ما هو موجود في دروسه مع الأمور الحياتية اليومية .
وهكذا تدريجياً سيتعود على محاولة معرفة دروسه وتعلمها لوحده، وكلما صعب عليه أمر، ينبغي العمل معه بشكل مشترك من أجل الوصول إلى الإجابة الصحيحة من تلقاء نفسه حتى لو أخطأ دون أن يتضمن ذلك سخرية أو توبيخ .
ثانيا :
شاركيه في مناقشة بعض الدروس وخاصة الدروس التي قلت إنه يشعر بثقلها أو بعدم تجاوبه معها،حتى يتمكن من الاستمرار لوحده .
ثالثا :
قومي باختيار الأوقات المناسبة للمذاكرة، فكثيرا ما يكون البدء في المذاكرة صعبا ولكن حينما ننظم أوقاتها فإن ذلك يكون بمثابة صقل الذهن على المذاكرة .
رابعا :
افتحي صدرك أكثر لابنك وحاولي أن تطلعي على علاقاته الخارجية في مدرسته، مع الأصدقاء وعلى أنشطته حتى تتمكني من المعرفة الحقيقية لابنك، ومقاربة سلوكه داخل البيت وخارجه. وحاولي أن تشركيه في مشاكلك واهتماماتك واستشارته في بعض أمور البيت والمجتمع، فحاولي أن تجعلي منه شابا تستفيدين من خبرته كشاب في مقتبل العمر ويستفيد من خبراتك أنت.
خامسا :
حاولي كذلك أن تحمليه بعض المسؤوليات التي تتعلق بالبيت حتى يتدرب منذ الآن على تحمل هذه المسؤولية؛ لأنه من أسباب مشاكل الشباب اليوم إحساسهم بالعزلة وعدم الجدوى وشعورهم أنهم غير مفيدين، فكثير من مشاكل شبابنا تعود إلى أننا لا نقيم بيننا وبينهم حوارا يخفف عنهم ما يعانونه من توتر ويساعدهم على حل صراعاتهم النفسية.
سادسا :
إن كان ابنك مازال طفلا فلا شك أن اللعب بالنسبة له حاجة يجدد به القوة، ويجعل منه أكثر انشراحا وأكثر سعادة. أما بالنسبة للدراسة فهناك طرق مختلفة تجعل الطفل يُقبل عليها ولا يمَّل منها:
معرفة دوافع الطفل وحاجاته الأساسية ومنطقه الخاص وطريقة تفكيره، وما يترتب على تلك الدوافع من أضرار.
سابعا :
ومن الأفضل مراجعة أجزاء من مواد مختلفة كل يوم مع التركيز على مسألة التكرار؛ لأن ذلك أدعى إلى الثبات في الذهن وأمان له من النسيان، مع أخذ وقت كاف للراحة والاستجمام والرياضة والدعاء والحفاظ على الصلوات، و انتبهي على عدم إرهاق طفلك في ساعات تعبه .
ثامنا :
حاولي القيام بإجراء تجارب لمعرفة مدى الاستيعاب والتحصيل؛ لأن التذكر الجيد عملية تفكير تتطلب نشاطا ذاتيا يحاول فيه أن يجيب على أسئلة تتصل بموضوع درسه، بمشاركة والديه أو لوحده أو بصورة تدريجية.
لكل أم لديها ابن في المدرس وصلت معه إلى درجة اليأس بسبب إهمال طفلها أو عدم مبالاته و قله اعتماده على نفسه، يجب عليك ألا تيأسي، فهناك عزيزتي مجموعه من النصائح و الخطوات التي تساعدك في أن تجعلي من ابنك معتمد على نفسه و يحب دروسه و يهتم في مذاكرته بنفسه :أولا:
يجب أن تتبعي معه أسلوب التشجيع والترغيب والطلب منه أن يلعب دور المدرِّس، ومحاولة الاستفسار منه عن الأشياء الموجودة في كتبه ودروسه وتوضيح وربط ما هو موجود في دروسه مع الأمور الحياتية اليومية .
وهكذا تدريجياً سيتعود على محاولة معرفة دروسه وتعلمها لوحده، وكلما صعب عليه أمر، ينبغي العمل معه بشكل مشترك من أجل الوصول إلى الإجابة الصحيحة من تلقاء نفسه حتى لو أخطأ دون أن يتضمن ذلك سخرية أو توبيخ .
ثانيا :
شاركيه في مناقشة بعض الدروس وخاصة الدروس التي قلت إنه يشعر بثقلها أو بعدم تجاوبه معها،حتى يتمكن من الاستمرار لوحده .
ثالثا :
قومي باختيار الأوقات المناسبة للمذاكرة، فكثيرا ما يكون البدء في المذاكرة صعبا ولكن حينما ننظم أوقاتها فإن ذلك يكون بمثابة صقل الذهن على المذاكرة .
رابعا :
افتحي صدرك أكثر لابنك وحاولي أن تطلعي على علاقاته الخارجية في مدرسته، مع الأصدقاء وعلى أنشطته حتى تتمكني من المعرفة الحقيقية لابنك، ومقاربة سلوكه داخل البيت وخارجه. وحاولي أن تشركيه في مشاكلك واهتماماتك واستشارته في بعض أمور البيت والمجتمع، فحاولي أن تجعلي منه شابا تستفيدين من خبرته كشاب في مقتبل العمر ويستفيد من خبراتك أنت.
خامسا :
حاولي كذلك أن تحمليه بعض المسؤوليات التي تتعلق بالبيت حتى يتدرب منذ الآن على تحمل هذه المسؤولية؛ لأنه من أسباب مشاكل الشباب اليوم إحساسهم بالعزلة وعدم الجدوى وشعورهم أنهم غير مفيدين، فكثير من مشاكل شبابنا تعود إلى أننا لا نقيم بيننا وبينهم حوارا يخفف عنهم ما يعانونه من توتر ويساعدهم على حل صراعاتهم النفسية.
سادسا :
إن كان ابنك مازال طفلا فلا شك أن اللعب بالنسبة له حاجة يجدد به القوة، ويجعل منه أكثر انشراحا وأكثر سعادة. أما بالنسبة للدراسة فهناك طرق مختلفة تجعل الطفل يُقبل عليها ولا يمَّل منها:
معرفة دوافع الطفل وحاجاته الأساسية ومنطقه الخاص وطريقة تفكيره، وما يترتب على تلك الدوافع من أضرار.
سابعا :
ومن الأفضل مراجعة أجزاء من مواد مختلفة كل يوم مع التركيز على مسألة التكرار؛ لأن ذلك أدعى إلى الثبات في الذهن وأمان له من النسيان، مع أخذ وقت كاف للراحة والاستجمام والرياضة والدعاء والحفاظ على الصلوات، و انتبهي على عدم إرهاق طفلك في ساعات تعبه .
ثامنا :
حاولي القيام بإجراء تجارب لمعرفة مدى الاستيعاب والتحصيل؛ لأن التذكر الجيد عملية تفكير تتطلب نشاطا ذاتيا يحاول فيه أن يجيب على أسئلة تتصل بموضوع درسه، بمشاركة والديه أو لوحده أو بصورة تدريجية.