ليس هناك من تعبير أصدق من أن الرجال هم بالفعل أشخاص بسطاء ، وإذا اقتنعت تماماً بهذا الأمر فإن كل شيء ستقرئينه هنا سيجد مكانه المناسب! وعندما تستوعبين تلك الحقيقة سيتعين عليك أن تفهمي بعض الحقائق الأساسية : إن ما يحرك الرجال هو (من هُم؟ وماذا يعملون وكم يكسبون) . لا يهم إن كان الرجل مديراً تنفيذياً أو عاملاً في مصلحة التنظيفات أو الإثنين معاً ، لأن كل ما يقوم به يتلخص في لقبه ( من هو) ، وطريقة حصوله على ذلك اللقب(ماذا يعمل)،والمكافأة التي يحصل عليها لقاء الجهد الذي يبذله(كم يكسب). هذه الأشياء الثلاثة تشكل الحمض النووي للرجولة وهي الإنجازات الثلاثة التي يتوجب على كل رجل تحقيقها قبل أن يشعر بأنه حقق فعلا قدره كرجل. وحتى يحقق هدفه في هذه النواحي الثلاث ، سيكون الرجل الذي ترتبطين معه شديد الإنشغال لدرجة أنه قد يعجز عن التفكير بك!
فكري بالأمر ، من الّلحظة التي يولد بها الصبي يبدأ جميع من حوله بإخباره عما يتعين عليه فعله ليكون رجلاً حقيقياً! فيتعلّم الصبي أن يكون عنيفاّ،فيصارع ويتأذى ثم يقف على رجليه دون أن يبكي ، لولا يسمح لأحد أن يعامله بتسلّط وفظاظة،يتعلم الصبي أيضاً كيف يعمل بكد،فيقوم بأعمال حول البيت ، ويحمل أكياس التسوق من السيارة وينقلها إلى البيت ، ويرمي القمامة ويجرف الثلج ويقص العشب ، وحالما ينضج يسعى للحصول على وظيفة ، يتعلم الصبي أيضاً كيف يحمي والدته وأشقّاءه وشقيقاته الأصغر سناً ، يتعلم الصبي أيضا كبف كيف يعمل على رفع اسم العائلة وتحقيق شيئاً لنفسه ليشار إليه عندما يدخل إلى أي مكان ليعرف الجميع من هو وماذا يعمل وكم يكسب، يتعلم الصبي كل هذه الأمور استعداداً لأمر واحد فقط هو ( الرجولة).
علاوةً على ذلك ، الرجل يحب أن يشعر دائماً بأنه (رقم واحد) ، يريد أن يكون الأفضل في مكان ما في موقع المسؤولية، ليحقق ذاته أولاً ، وليظهر لشريكة حياته من هو!
يجب على النساء أن يعرفن هذا الأمر حتى يفهمن دوافع الرجل ،سبب غيابه عن المنزل ، سبب تمضيته الكثير من الوقت في العمل ، سبب حرصه على أمواله ، إنه يقوم بذلك لأن هناك رجالاً آخرين في عالمه يحكمون عليه بناء على لقبه وعمله وحجم أمواله ، هذا الأمر يؤثر في مزاجه ، فإذا كنت تعرفين بأنه ليس في الموقع الذي يريد ، تكونين قادرة على فهم سبب تقلبات مزاجه في المنزل ، وسيصبح مفهوماً لديك أيضا سبب عجزك على حمله للجلوس والتحدث اليك حديثاً ذا معنى! وستتوضح لديك أكثر عقليته المضّطربة ، في الواقع ، الأمر برمته يا سيدتي مرتبط بالأشياء الثلاثة التي تحركه.
وهكذا . إذا كان هذا ما يشغل تفكير الرجل ، فإذا عجز عن تدبر مسألة هويته ومهنته ودخله بالمستوى الذي يراه مناسباً ، فإنه لا يستطيع البتة الظهور أمامك بالصورة التي يريدها ، ما يعني أنك لا تستطيعين فعلاً الحصول على الرجل الذي تودين، فالرجل لا يستطيع الجلوس والتحدث إليك ولا حتى أن يحلم بالزواج منك وإنشاء عائلة إذا كان ذهنه مشغولاً بكيفية جني الأموال وبكيفية الحصول على منصب أفضل وبكيفية الظهور أمامك بالصورة التي يريدك أن ترينه بها.
هذه الوقائع لا تتفق دائماً مع معظم النساء ، كثير من النساء يتصوّرن بأن الرجل إذا كان يحب المرأة حبّاً صادقاً فعليهما أن يكونا قادرين على تحقيق أحلامهما معاً ، صحيح أن النساء يسعين نحو الإستقرار ، لكنهنّ يفضّلن بناء العلاقة مع الرجل مهما كانت منزلته الاجتماعية ، هذا تفكير نبيل لكنه لا يعكس في الواقع طريقة عمل وتفكير الرجل! إن عين الرجل دائما على الجائزة التي ربما لا تكون أنت،إذا لم يكن قد بلغ المرحلة التي يريدها بالحياة، الرجال لا يستطيعون التفكير في الأمرين معاً،إنهم ليسو موهوبين إلى هذا الحد !
وإلى أن يتمكّن الرّجل من تحقيق ذاته ، يقتصر دور المرأة على سد الثغرات في حياته، فهو لا يفكر في الزواج والإنجاب قبل أن يحصل على تلك النقاط الثلاث متزامنه،ليس بالضرورة أن يحققها ،لكن أن يكون في طريقه لتحقيقها على أقل تقدير .
وعندما يصبح الرجل على وشك أن يصبح بالصورة اللتي يريدها ، يمكنك سيدتي أن تساعديه على تحقيق ذلك بمساعدته على التركيز على حلمه ، وتخيّل رؤيته وتنفيذ مشروعه ، إذا كنت قادرة على رؤية نفسك في هذا المشروع فعليك التمسّك والتعلّق به ، لأنه عندما يبلغ مستوى النجاح الذي يأمل بلوغه سيكون رجلاً أفضل وأكثر سعادة ، وستكونين سعيدة أيضا معه.
فكري بالأمر ، من الّلحظة التي يولد بها الصبي يبدأ جميع من حوله بإخباره عما يتعين عليه فعله ليكون رجلاً حقيقياً! فيتعلّم الصبي أن يكون عنيفاّ،فيصارع ويتأذى ثم يقف على رجليه دون أن يبكي ، لولا يسمح لأحد أن يعامله بتسلّط وفظاظة،يتعلم الصبي أيضاً كيف يعمل بكد،فيقوم بأعمال حول البيت ، ويحمل أكياس التسوق من السيارة وينقلها إلى البيت ، ويرمي القمامة ويجرف الثلج ويقص العشب ، وحالما ينضج يسعى للحصول على وظيفة ، يتعلم الصبي أيضاً كيف يحمي والدته وأشقّاءه وشقيقاته الأصغر سناً ، يتعلم الصبي أيضا كبف كيف يعمل على رفع اسم العائلة وتحقيق شيئاً لنفسه ليشار إليه عندما يدخل إلى أي مكان ليعرف الجميع من هو وماذا يعمل وكم يكسب، يتعلم الصبي كل هذه الأمور استعداداً لأمر واحد فقط هو ( الرجولة).
علاوةً على ذلك ، الرجل يحب أن يشعر دائماً بأنه (رقم واحد) ، يريد أن يكون الأفضل في مكان ما في موقع المسؤولية، ليحقق ذاته أولاً ، وليظهر لشريكة حياته من هو!
يجب على النساء أن يعرفن هذا الأمر حتى يفهمن دوافع الرجل ،سبب غيابه عن المنزل ، سبب تمضيته الكثير من الوقت في العمل ، سبب حرصه على أمواله ، إنه يقوم بذلك لأن هناك رجالاً آخرين في عالمه يحكمون عليه بناء على لقبه وعمله وحجم أمواله ، هذا الأمر يؤثر في مزاجه ، فإذا كنت تعرفين بأنه ليس في الموقع الذي يريد ، تكونين قادرة على فهم سبب تقلبات مزاجه في المنزل ، وسيصبح مفهوماً لديك أيضا سبب عجزك على حمله للجلوس والتحدث اليك حديثاً ذا معنى! وستتوضح لديك أكثر عقليته المضّطربة ، في الواقع ، الأمر برمته يا سيدتي مرتبط بالأشياء الثلاثة التي تحركه.
وهكذا . إذا كان هذا ما يشغل تفكير الرجل ، فإذا عجز عن تدبر مسألة هويته ومهنته ودخله بالمستوى الذي يراه مناسباً ، فإنه لا يستطيع البتة الظهور أمامك بالصورة التي يريدها ، ما يعني أنك لا تستطيعين فعلاً الحصول على الرجل الذي تودين، فالرجل لا يستطيع الجلوس والتحدث إليك ولا حتى أن يحلم بالزواج منك وإنشاء عائلة إذا كان ذهنه مشغولاً بكيفية جني الأموال وبكيفية الحصول على منصب أفضل وبكيفية الظهور أمامك بالصورة التي يريدك أن ترينه بها.
هذه الوقائع لا تتفق دائماً مع معظم النساء ، كثير من النساء يتصوّرن بأن الرجل إذا كان يحب المرأة حبّاً صادقاً فعليهما أن يكونا قادرين على تحقيق أحلامهما معاً ، صحيح أن النساء يسعين نحو الإستقرار ، لكنهنّ يفضّلن بناء العلاقة مع الرجل مهما كانت منزلته الاجتماعية ، هذا تفكير نبيل لكنه لا يعكس في الواقع طريقة عمل وتفكير الرجل! إن عين الرجل دائما على الجائزة التي ربما لا تكون أنت،إذا لم يكن قد بلغ المرحلة التي يريدها بالحياة، الرجال لا يستطيعون التفكير في الأمرين معاً،إنهم ليسو موهوبين إلى هذا الحد !
وإلى أن يتمكّن الرّجل من تحقيق ذاته ، يقتصر دور المرأة على سد الثغرات في حياته، فهو لا يفكر في الزواج والإنجاب قبل أن يحصل على تلك النقاط الثلاث متزامنه،ليس بالضرورة أن يحققها ،لكن أن يكون في طريقه لتحقيقها على أقل تقدير .
وعندما يصبح الرجل على وشك أن يصبح بالصورة اللتي يريدها ، يمكنك سيدتي أن تساعديه على تحقيق ذلك بمساعدته على التركيز على حلمه ، وتخيّل رؤيته وتنفيذ مشروعه ، إذا كنت قادرة على رؤية نفسك في هذا المشروع فعليك التمسّك والتعلّق به ، لأنه عندما يبلغ مستوى النجاح الذي يأمل بلوغه سيكون رجلاً أفضل وأكثر سعادة ، وستكونين سعيدة أيضا معه.