من طرف اميرة الورد الإثنين سبتمبر 15, 2014 9:42 pm
أن تَشتاق إلى الله، فتشتاق إلى الصلاة؛ لأنها وقوف بين يديه، وتشتاق لقراءة القرآن؛ لأنه كلامه، وتشتاق لليل؛ لأنه فيه يُناديك، وتشتاق للنهار؛ لأنه فيه يُعطيك، وتشتاق إلى صوت الأذان؛ لأنه نداؤه، وتشتاق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه حبيبه، وتشتاق إلى الجنة؛ لأن فيها رؤية وجهه، وتشتاق إلى الموت؛ لأنه لقاؤه.
أن تكون لي صُحبة صالحة تُحَلِّق معي، فنرشف من رحيق القرآن معًا، ونتلذذ بحلاوة الإيمان معًا، ونمضي على دروب الطاعة معًا.
أن يكون أبي دائمًا فخورًا بأخلاقي، ويثق بي وبتصرفاتي وبحفظي للأمانة، ورعايتي للعهد فأحفظ نفسي، فيُدير ظهره، ويَمضي ويَتركني وهو مطمئن، لأنني عفيفة.
أن أنحني على كف أمي الحنون، فأقبِّله وهي راضية عني، وألتفت ودعواتها تخترق الفضاء لتعانق السحاب، وتبسط أجنحتها مُحلِّقة ومُبتهلة لرب السماء، فيرتاح قلبي.
أن أسير بحجابي الفضفاض مستورة كاللؤلؤة المكنونة، لا تهمني نظرات إعجاب فقدتها بغطائي؛ لأن نظرة رضا من الله عني تغنيني وتكفيني.
أن أتوضأ وأقف في خشوع، فأكبِّر، فينشرح صدري، وتقر عيني بالصلاة.
أن أعلم أن لا شيءَ يستحق أن أتألم من أجله سوى ذُنوبي، فألزم الاستغفار، فيفرج الله عني.