منصهرة اشواقي ، على تخاريف المساء،، وارتجاءة السكون بضوء النهار ،، احتاج كثيراً ، لكأس الجنون ، حتى تثمل اشواقي ، لوعة وشوق ، جنونا لايقبل الاعتذار ،، ساكنة حروفي فوق شفتيك ، ربما كانت تعاني الموت او الاحتضار ،، راحلة اليك الاماني ، كلما يلتحف القمر ، برداء البرد ، ولوحة السماء ، مغلفة برذاذ البرد والامطار ،، باردة ليلتي بدونك ، مهجورة امانية ، تنتظر ، على قارعة الانتظار ،، وانا هنا ، وانت هناك ، بتلك الناصية ، تفصلنا مسافات الارض ، بحارا وانهار ...............
سأرسمك الليلة ، إمرأة على اهداب المساء ، على اجنحة الطيور ، المحلقة مع اسراب النجوم في الفضاء ،، سأكتبك ترانيم لاغنية عشق ،، تتغنى بعذوبة فيروز ، في الصباح والمساء ،، والونك ، بالوان الطيف ، حين تغازلها جدائل الشمس ،، بزرقة السماء ، ببريق الذهب ، ببياض اللؤلؤ ، حين يخطف بجماله الاضواء ،، فانت ليلتي ...........
تحسسي سلالم النبض في جسدي ،، وداعبي اوتاري ،، لن العن بعد اليوم امامك اقداري ،، ولن اعلن اليك استسلامي واندحاري ،، دندني بنغماً شجي ،، يطرب مسامع اسفاري ،، فانا عاشقاً لجنونك ،، وعزفك يزيد من اصراري ، دندني بما اردتي ، لحن الطيور ، او همس فيروز ، وارقصي على معزوفة العشق ، حين تخاصم حروفك ، همسات تياري .........