ومساحة للبوحِ كمان واظن انها ما تحتاج شرح
عدل سابقا من قبل الملك جولد في الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 5:06 am عدل 1 مرات
قالَ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ولا أتمنى من دنيتي إلا أن تصيري زوجتي وقد رزقني الله المال وما أظنُّ الشفاء مٌحال قالت... إن أعدتّ إليّ بصري سأرضى بكَ يا قدري وسأقضي معك عمري لكن.. من يعطيني عينيه وأيُّ ليلِ يبقى لديه وفي يومٍ جاءها مُسرِعا أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا وستوفين بوعدكِ لي وتكونين زوجةً لي ويوم فتحت أعيُنها كان واقفاَ يمسُك يدها رأتهُ... فدوت صرختُها أأنت أيضاً أعمى؟!! وبكت حظها الشُؤمَ لا تحزني يا حبيبتي ستكونين عيوني ودليلتي فمتى تصيرين زوجتي قالت... أأنا أتزوّجُ ضريرا وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا فبكى وقال سامحيني من أنا لتتزوّجيني ولكن.. قبل أن تترُكيني أريدُ منكِ أن تعديني (((أن تعتني جيداً بعيوني))) |
قال السماء كئيبة ! وتجهما | قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! |
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم | لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !! |
قال: التي كانت سمائي في الهوى | صارت لنفسي في الغرام جــهنما |
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها | قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما ! |
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها | لقضيت عــــمرك كــله متألما |
قال: الــتجارة في صراع هائل | مثل المسافر كاد يقتله الـــظما |
أو غادة مسلولة محــتاجة | لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما ! |
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها | وشفائها, فإذا ابتسمت فربما |
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في | وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟ |
قال: العدى حولي علت صيحاتهم | أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ |
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم | لو لم تكن منهم أجل و أعظما ! |
قال: المواسم قد بدت أعلامها | و تعرضت لي في الملابس و الدمى |
و علي للأحباب فرض لازم | لكن كفي ليس تملك درهما |
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل | حيا, و لست من الأحبة معدما! |
قال: الليالي جرعتني علقما | قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما |
فلعل غيرك إن رآك مرنما | طرح الكآبة جانبا و ترنما |
أتُراك تغنم بالتبرم درهما | أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ |
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن | تتثلما, و الوجه أن يتحطما |
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى | متلاطم, و لذا نحب الأنجما ! |
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا | يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما |
قلت ابتسم مادام بينك و الردى | شبر, فإنك بعد لن تتبسما |
قال :
الو !
قالت :
نعم تفضل !
قال :
أريدك في موضوع ؟!
قالت :
من أنت ؟!
قال :
أنا من يقال أنه مفتون بحبك !
قالت :
نعم ؟!
قال:
أنا من يقال انه اغرم بك !!
قالت :
ومن أنت ؟
قال :
أنا نور قلبك !!
قالت :
مع السلامة أنت مخطئ !!
قال :
انتظري ؟!!
قالت :
أنا لست من هذا النوع أنت مخطئ بالرقم !!
++ أقفلت السماعة وبعد دقائق رن الهاتف من جديد فلم تحمله فأرسل رسالة لها وقال أرجوك احملي السماعة هذه المرة الأخيرة ولن أعيدها ++
قال :
الو !
قالت :
نعم تفضل وبسرعة من أنت ؟
قال :
أنا الذي يحبك بكل مافيه من نبض ؟
قالت :
وما هو الحب ؟!
قال :
انه شعور يختلج قلب الإنسان ويحدث له تغيرات نفسيه وهي العاطفة والهم والفرح والسرور والتعاسة والجزع والخوف والحزن والسعادة والكرب وهو أيضا إحساس قوي يرجع به الإنسان كأنه ولد من جديد وبدأ يفهم معنى الحياة انه كالسحابة الرقيقة التي تنير العقل والروح فهل عرفتي ما هو الحب ؟ !!
++ وفي لحضه صمت ++
قال :
!! الو؟ الو؟
قالت :
أنا معك أسمعك أكمل !!!
قال :
هل فهمتي ما اعنيه ؟
قالت :
أرجوك انسى هذا الحب الذي تعيشه ؟!!
قال :
كيف تريدين أن انسى سوف أموت !!
قالت:
وكيف ستموت قد عشت ف السابق ولن تموت !!؟
قال :
أنت الهواء الذي أعيش به وبدونه لا أستطيع الحياة فكيف تريديني أن أنسى
قالت :
إذا ماذا تريد ؟
قال :
أن تعرفي كم أحبك وأنني لن أحيا بدونك أرجوك سأطلب منك طلب أتلبين ؟
قالت :
أخبرني وسأرى ف الأمر ؟!
قال :
أريد لقائك ؟
قالت :
أنت مجنون ؟!!
قال :
نعم مجنون بحبك يا نور حياتي أرجوك فقط مرة واحده لا أريد سواها فقط أشبع ناضري بك يا جميلتي !!
قالت :
حسنا مره واحده لقد أحببت كلامك وارى فيك الرجل الشهم الطيب !!
++ وبعد كثيرا من التلاقي وكثيرا من الحب الذي شغل الفتاة ++
قالت :
ألو ؟!!
قال:
ألو كيف حالك يا أغلى الغاليات ؟
قالت :
الحمد لله يا عزيزي
قال :
بماذا أخدمك أتريدين شي موعدنا هذا المساء ؟!!
قالت :
هناك موضوع مهم ؟
قال :
تفضلي ؟!!
قالت :
إلى متى سنظل على هذه الحال اعني متى موعدنا في الزفاف ألن تحدده ؟!!
قال :
ما زلنا نريد بعضا من الوقت قبل اتخاذ مثل هذا القرار ؟!
قالت :
وأنت الذي كنت تحلم بهذا اليوم طوال الأيام ماذا حدث ؟
قال :
لا لكن لدي أمور عائلية لا تسمح مثل النقود فإنني اصرف الآن كامل مالي في دين والدي ولا استطيع الزواج
قالت :
حسنا يا حبيبي كم الدين وأنا ادفعه مما كنت احتفظ به من مال
قال :
لا لن اسمح بذلك أنت مرآة حياتي ولن اسمح بذلك لن اسمح لمن أحب أن تنفق مالها علي ...هذا عار ؟!!
قالت :
أرجوك دعني أسدد الدين وإلا سوف يحين موعد البعاد
قال :
لا حسنا افعلي ما شئتي لكنني لن اخسر حبك الكبير
++ وبعد المحادثة سدد دين الوالد وعاد المصروف للعاشق وبعد عدت لقاءات ++
قالت :
ها نحن ذا يا حبيبي نقدر على الزواج ولن يعيقنا شيء
قال :
نعم سوف احضر أبي غدا إلى منزلكم الكريم ونسأل والدك القرب هذه هي لحضتي يا حبيبتي فكم كنت أحلم بهذا اليوم الجميل الذي لطالما حلمت به
++ وبعد كلمات الحب المتبادلة والضحكات المتفاوتة وحضور اليوم المرتقب ++
قالت :
احمل السماعة أين أنت أين اااااااااااه
قالت :
أين هو يا ترى أين ؟
قالت :
الو احمل السماعة أين أنت ؟
++ بينما كانت الفتاة خائفة على من تحب وتبكي خوفا عليه إذ بالوالدة تدخل عليها وتقول ماذا بك قالت لا شي ء قالت الفتاة مخبئة شعور الحب كنت أتذكر الموت وما فيه قالت الأم اذكري الله واذهبي لتغير ملابسك سوف نخرج لتبضع وفي السوق ++
قالت :
أمي هذه الثياب جميله اشتريها ؟!!
قالت الأم :
حسنا
++ ذهبت الفتاة إلى المحل الذي بجنب المحل الذي توجد هيا به ورأت الفتى ++
قالت :
أنت ماذا تفعل هنا ؟ ومن هذه ؟لماذا تناديها حبيبتي ؟
قال :
ومن أنت ؟ أنا لا أعرفك !! أنتي مخطئه لم أرك من قبل في حياتي !!
++وفي لحضه الضيق والحزن وقفت الفتاة قائلة في نفسها أهذا من أحببت يالي من فتاة حمقاء كيف وقعت ضحية هذا المخادع ++
قالت :
أشكرك ومن كل قلبي لن انسى هذا المعروف فلا تنسى موعدنا هذا اليوم لتطلب القرب من أبي
وأنت أيتها المسكينة أنه يخدعك فدعيه واذهبي لبيتك استري نفسك واهلك وعرضك انه كاذب..
++هذه هي نهاية الفتاة العاشقة التي وقعت ضحية رجل مخادع ++
..أما بعد ..
.
.
.
++ ما اغرب هذه الدنيا وما أجمل كلمات الرجال وما أحلاها وأروعها هذا هو حال الفتيات في هذه الأيام
ينجرفن وراء كلمات الرجال وينخدعن وبسهوله فيا أيتها الفتاة العربية المسلمة العاقلة المهتمة بالدين وسمعة الأهل ابتعدي عما هو مضيعة للوقت والشباب واذكري ربك ذا الجلال والإكرام وابتعدي عن رفقاء السوء
فلا تطرقي باب الشاب الغريب ليسعدك ويشاركك الحياة بل اجعلي إخوانك ووالديك هم الأصدقاء أصدقاء حياتك
وصادقي من يستحق صداقتك ولا تندفعي وراء أي شخص يعترف لكي بحبه انتظري من يطرق باب منزلكم ولا
تقولي هذا لا أريد بل من لقيته في الشارع أو في السوبر ماركت هو من أريد وأنا لا أقول أنني لا أؤيد الحب والغرام بالطبع أنا أؤيده لكن على الشخص مراعاة معرفة الذي أحبه من يكون ومن هو وأين يقطن وأهم نقطه كيف أحبني ولماذا هذا ما يجب على المرء والفتاة خاصة أن تعرف لكي لا تقع ضحية هذا الرجل الذي مثل عليها دور المحب الولهان المتيم فأرجو أن تكون رسالتي قد وصلت لجميع الفتيات المسلمات واليافعات بالنشاط والحب ++
| |||||||||||
أكره المسافات.. لانها تبعدنا أكره الحدود.. لانها تفرقنا قال .. نقصر المسافات بحبنا نزيل الحدود بعشقنا قالت .. رغم اني ودعتك هذا الصباح الا اني لا أصدق انك غير موجود قال .. غيابي لم يحدث ولن يحدث اينما نظرتي تجديني أمامك , خلفك على يمينك , على شمالك قالت .. آآآآآآه منك حبيبي من الآن اشتقت الي حديثك , كلامك همسك , ابتسامتك غضبك , شرودك جلست أقلب أوراقك لا بل جلست أقلب اوراق عمر رحل معاك قال .. أنا لا اشتاق لحديثك ولا لكلامك وهمسك لاني أصاب بالصمم اذا سمعت غير صوتك فأنا أعيش دائمآ بجنبك وقربك أصاب بالشرود وانا انظر لوجهك قالت .. كيف التقينا كيف احببنا قال .. تحاببنا والتقينا قالت .. وماذا بعد؟؟ قال .. اريدك لي لوحدي تقاسميني روحي وخيالي واحلامي وحياتي ولا يقاسمني فيكي أحد ابتسمت وهمست بخجل وقالت في وجودك فقط اكون قال .. تعجز عن وصفك الروايات ثيابك وعطرك من آخر الموضات شعرك ووجهك آية من الآيات روحي فيك خيالي واحلامي انتي قالت .. والان سيتوقف الزمن ودقات الساعات فلا تطل الغياب وعود الى سريعآ ليبدأ من جديد عمري بك قال .. أنا عائدآ اليك ياشمسي ويا قمري فالايام في بعدك لا أعدها ابدآ من عمري | |
رقم القصيدة : 19986 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
قالَتْ: كحَلتَ الجفونَ بالوَسنِ، | قلتُ: ارتقاباً لطيفكِ الحسنِ |
قالتْ: تسليتَ بعدَ فرقتنا، | فقلتُ: عن مَسكَني وعن سكَني |
قالتْ: تشاغلتَ عن محبتنا، | قلتُ: بفرطِ البكاءِ والحزنِ |
قالتْ: تناسيتَ! قلتُ: عافيتي! | قالتْ: تناءيتَ! قلتُ: عن وطني |
قالتْ: تخليتَ! قلتُ: عن جلدي! | قالتْ: تغيرتَ! قلتُ: في بدني |
قالتْ: تخصصتَ دونَ صحبتنا، | فقلتُ: بالغبنِ فيكِ والغبنِ |
قالَتْ: أذَعتَ الأسرارَ، قلتُ لها: | صَيّرَ سرّي هواكِ كالعَلَنِ |
قالتْ: سررتَ الأعداءَ، قلتُ لها: | ذلكَ شيءٌ لو شِئتِ لم يكُنِ |
قالَتْ: فَماذا تَرومُ؟ قلتُ لها: | ساعَة َ سَعدٍ بالوَصلِ تُسعِدني |
قالَتْ: فعَينُ الرّقيبِ تَنظُرُنا! | قلتُ: فإنّي للعَينِ لم أبِنِ |
أنحَلتِني بالصّدودِ منك، فلَو | ترصدتني المنونُ لم ترني |