لطالما كان الكذب أكثر أقناعا بكثير من الصراحة

قد يكون من الحكمة التوقف عند نقطة جوهرية في الموضوع تجعلنا نبدي استيعاباً وتفهماً أكبر لنزوع النفس البشرية إلى «الاختلاق» بكل أشكاله، دون أن يعني ذلك لزاماً أننا نتعاطف مع الأمر. فالكذاب يلعب على التوق الإنساني لسماع ما يحب سماعه. ان الأكاذيب أكثر قابلية للتصديق وأقرب إلى المنطق من الحقيقة لأن الكذَّاب لديه الأفضلية الكبرى لأن يعرف مسبقاً ما الذي يرغب الناس أو يتوقعون سماعه. ثم إن الصدق أو الحقيقة تحتاج، في كثير من الأحيان، إلى ثقة قوية وأصيلة بالذات للتعامل معها واعتناقها. لذا، ليس مستغرباً إن الكذب سهل، بينما الحقيقة صعبة للغاية شكرا لطرحك هدا الموضوع

شكرا جزيلا صديقتي العزيزة صمتي شموخي على ردك الجميل الذي زاد من وضوح الموضوع ....تمنياتي لك بالسعادة والموفقية دوما ان شاء الله