حبيــــــــــــبتي
حبيــــــــبني يــــا وجـــــد الوجــــود وأجمــــل مــا فـــــي الوجــــود
مســـــاؤكِ أنــا يــا ضيـــــاء الروح ومـزاج عطــري ولـذة البـوح
إلا تعلمـــــــين بأنــــــكِ الأنثــى الوحيـدة الشـاردة فـي شــــريـاني
وأهـــــدابــــــي لا تـنـــــــــام إلا ّمـمـتـلـئـــــــــة بــــــــــــــــــــــكِ...
وأنـــكٍ الـمـلـهـمــــة الـوحـيــــدة الـتــي ســــأهـذي بهــــا للأبــــــد
دعينــي هـــذه الليـلة أسـتبيحكِ وأحتـويـــكِ بيـــن الضـلع والضــلع
لتـنـتـقــــم الشــــــفـاه مــــن الوجنتيــن فيـتـــزج العـقيــــق بعبقـهــا
فأنــا هـذا المســــاء موشــوم بـكِ تغمـرنـي تســـابيح الشـــــوق لـكِ
لأرســـــم شــــغـفـي ِعـلـــى ثـغـــركِ وأتـنـفـســـــكِ أكـثــر فأكـثــــر
وبـمــــا أنـــــي مـجـنــــــون بــكِ ســـأغـمـســـكِ فـــــي صــــــدري
لـتـعـيـديـــــن تـشـــكـيـل قـلـبــــي وقـــالـبـــي وكـــل كـيـانــــــــــــي
حبي لكِ عاد يبعثرني من جديد على مشارف الشوق وآهات اللهفـــة
فــراودت لـيـالـــــي الصـمــــت بـنـبــــــره تـســبـقـهــــــا دمـعــــــــه
وفــــي أحـداقـــــي صـمـــــت يـواكــــــب الـوجــــع بآهـاتـــه صبـراً
أيـكـــــون ذاك مـــــــــــــــــــــــــا يـسـمــــــــــــى بـ الحـنـيـــــــــــــن
أعـتــــرف لـكِ حـيـــن ألـتـقـت عـينــــاي بعينــاكِ سـلبتي شيء منــي
وبـعـض مــــــــــن أشـــــيـاء اســــــــتـقـالت مـــــــــــــن داخــلــــــــي
وكـثـيــــــــــر مـــــــــن لـحـظـــــــات ســرقـتـهــا خـيـالاتــــــي بــــكِ
فـأصـبـحت أشــــــــعر بـأن قـلـبــــي أصـبـح طـفـلاً صـغيراً بين يديكِ
أيتهــــا الأنثـى الســـاحرة بجمالهـــا أتعلميـن إننـي حينمـا اقتــرب منكِ
أجـدنـــــي مكبــــلاً بقيـــود عنـــــاقكِ وأمتـص بشـــغـف رحيـق شفتاكِ
فـتـلـهبـنـــــي نـســـــمـات عـطــــــــركِ التـي تســـكن داخــل شـــرايني
فـتـجـعـلـنــــي كمــــن تــاه فـي حديقـة غناء وأصابته قشعريرة الأغماء
حبيــــــــبني يــــا وجـــــد الوجــــود وأجمــــل مــا فـــــي الوجــــود
مســـــاؤكِ أنــا يــا ضيـــــاء الروح ومـزاج عطــري ولـذة البـوح
إلا تعلمـــــــين بأنــــــكِ الأنثــى الوحيـدة الشـاردة فـي شــــريـاني
وأهـــــدابــــــي لا تـنـــــــــام إلا ّمـمـتـلـئـــــــــة بــــــــــــــــــــــكِ...
وأنـــكٍ الـمـلـهـمــــة الـوحـيــــدة الـتــي ســــأهـذي بهــــا للأبــــــد
دعينــي هـــذه الليـلة أسـتبيحكِ وأحتـويـــكِ بيـــن الضـلع والضــلع
لتـنـتـقــــم الشــــــفـاه مــــن الوجنتيــن فيـتـــزج العـقيــــق بعبقـهــا
فأنــا هـذا المســــاء موشــوم بـكِ تغمـرنـي تســـابيح الشـــــوق لـكِ
لأرســـــم شــــغـفـي ِعـلـــى ثـغـــركِ وأتـنـفـســـــكِ أكـثــر فأكـثــــر
وبـمــــا أنـــــي مـجـنــــــون بــكِ ســـأغـمـســـكِ فـــــي صــــــدري
لـتـعـيـديـــــن تـشـــكـيـل قـلـبــــي وقـــالـبـــي وكـــل كـيـانــــــــــــي
حبي لكِ عاد يبعثرني من جديد على مشارف الشوق وآهات اللهفـــة
فــراودت لـيـالـــــي الصـمــــت بـنـبــــــره تـســبـقـهــــــا دمـعــــــــه
وفــــي أحـداقـــــي صـمـــــت يـواكــــــب الـوجــــع بآهـاتـــه صبـراً
أيـكـــــون ذاك مـــــــــــــــــــــــــا يـسـمــــــــــــى بـ الحـنـيـــــــــــــن
أعـتــــرف لـكِ حـيـــن ألـتـقـت عـينــــاي بعينــاكِ سـلبتي شيء منــي
وبـعـض مــــــــــن أشـــــيـاء اســــــــتـقـالت مـــــــــــــن داخــلــــــــي
وكـثـيــــــــــر مـــــــــن لـحـظـــــــات ســرقـتـهــا خـيـالاتــــــي بــــكِ
فـأصـبـحت أشــــــــعر بـأن قـلـبــــي أصـبـح طـفـلاً صـغيراً بين يديكِ
أيتهــــا الأنثـى الســـاحرة بجمالهـــا أتعلميـن إننـي حينمـا اقتــرب منكِ
أجـدنـــــي مكبــــلاً بقيـــود عنـــــاقكِ وأمتـص بشـــغـف رحيـق شفتاكِ
فـتـلـهبـنـــــي نـســـــمـات عـطــــــــركِ التـي تســـكن داخــل شـــرايني
فـتـجـعـلـنــــي كمــــن تــاه فـي حديقـة غناء وأصابته قشعريرة الأغماء