ان العديد من الفراشات والذباب يتجمعون حول مصابيح الشوارع واضواء الشرفة وهذا مايسميه الكثير من العلماء بالانجذاب الضوئي الايجابي اي انهم ينجذبون بشكل طبيعي الي الضوء .
ايا كان مصدر هذا الضوء فهي للاسف لا تستطيع ان تميز اذا كان هذا الضوء طبيعي اواصطناعي فان جاذبيتها للضوء الاصطناعي هو خدعة قاسية بالنسبة لها فقبل ظفنجد ان انجذاب ذكور الفراشات الي الاشعة الفوق بنفسجية التي تشع من النار تؤدي الي موته حيث ان اناث هذه الحشرات تحمل غدة تحتوى على مواد كيمائيه تصدر اشعه فوق بنفسجيه تجذب الذكور اليها وبالتالي فإن ذكور الفراشة ينجذب إلى النار لضعف تمييزه حيث ينجذب للأشعة فوق البنفسجية التي تثيره للقيام بعملية التزاوج ويصر عليها لكنه يفاجىء بمصيره الحتمي بوقوعه في النار ، اما عن الانجذاب نفسه فهذا التصرف يبدو وكانه مرض او دليلا اخر علي عدم ذكاء الحشرات وانما في الحقيقة هو غريزة طبيعية جدا لدي الحشرات .
فنجد الحشرات تنجذب جميعاً إلى الأشعة فوق البنفسجية التي تشع من النار أو من أي مصدر آخر للضوء يشع هذه الأشعة غير المرئية للإنسان لكنها مرئية وجاذبة لهذه الكائنات التي لا يعرفها الكثير من البشر ، حيث تنجذب الحشرات بشكل طبيعي للضوء وهناك اكثر من تفسير لذلك اما لان الضوء يحاكي ضوء النهار او انه يساعدهم علي الطيران كما يعتقدون ويرشدهم في رحلة تنقلهم فهم يستخدمون النجوم والقمر في الظلام .
وهناك اراء كثيرة حول انجذاب الحشرات حول الضوء الاصطناعي فانه حقا امر محير للغاية وهناك من يعتقد ان الحشرة لا تنجذب الي الضوء نفسه وانا تنجذب للمناطق الداكنة التي تحيط به. ويشير اخرون ان انجذابها نحو الضوء السبب وراءه هو الاحساس بالامان والحماية من الحيوانات المفترسة .
علي العكس مع بعض الحشرات مثل الصرصور فنجد انه كائن سلبي في انجذابه للضوء ، فيسمي انجذاب ضوئي سلبي حيث يُسارع بالاختباء في أركان الحجرة حين تُشعل ضوء غرفتك .هور الانسان لم تكن هناك اضواء اصطناعية وكان الضوء الوحيد القمر والشمس والنجوم