قصة قصيرة (بين احظان البارود)
في احد الايام خرج علي ليذهب الى السوق لكي يعمل ويجلب لقمة الطعام لأهله واطفاله الذين سيطر الجوع على انفاسهم خرج علي وكان الامل معدوم في اعماقه لان الوضع كان في العراق يرثى له حتى من في خلف الزنزانة ذهب الى مكان العمل الذي يجد فيه الفقراء فرصة العمل التي يحصل منها الفقراء على مبلغ بسيط من المال بشق الانفس ذهب وجلس لساعات طويلة ولا حتى سلام لم يلم عليه احد ظل جالس حتى حلت الظهيرة ولا امل وحل العصر ولا امل حتى بدء الغروب يحل واطفاله قضى عليهم الجوع واليأس عندما حل الغروب اتت مجموعة مسلحة فأخذت علي وقالت له تعال معنا وسوف تحصل على مال كثير وهنا ملكت ه الحيرة نفسه هل يضحي بمبادئه ام يترك عائلته تموت جوعا لكن في النهاية ذهب معهم لان عائلته تتضور جوعا ذهب معهم وفي اول عمليه اعطوه الريمون كنترول لكي يفجر عبوة ناسفة وسط السوق واعطوه ساعة الصفر لكي ينفذ العملية عندما مسك اداة التحكم ظل خاض حربا مع نفسه هل يقتل الناس ام يطعم اهله ظل يحارب نفسه حتى ايقن انه تموت عائلته جوعا افظل من ان يقتل عشرات الابرياء ترك اداة التحكم ورجع الى البيت وكان قناص في البناية الامنية المقابلة قد رأه يحمل اداة التحكم وعندما رئاه ارداه قتيلا وهكذا مات علي وماتت معاه احلام العائلة الفقيرة با الحصول على الطعام