يحكى أنه في قرية "كفر" من صعيد مصر كان يعيش رجل فلاح صالح مستجاب الدعوة و محبوب من الناس !
سأله ابنه البكر يوما : "يا أبي ما سر إجابة الله تعالى لدعوتك ؟"
أجابه الأب الصالح : " لعل أني لم آكل إلا مما زرعت بيديي و أخرجت زكاته و تصدقت منه "!!
وفي يوم رأى أحد أبنائه أن يسافر و يعمل بالتجارة , فسأل أباه الدعاء و النصح .فدعا الأب الصالح لابنه المغادر و نصحه :
" يا بني إنك إن قدمت إلى بلد أو مدينة فرأيت بها المساجد و أهلها يصلون و لا يتاجرون فيها بالربا , فادخل إليها و تاجر مع أهلها ,فإنها بلدة مباركة !
و إن قدمت إلى بلد أو مدينة بها مساجد و أهلها يصلون و يأكلون الربا, فادخل إن شئت إليها كابن سبيل و لا تتاجر مع أهلها ! فقد أوشكت أن ينزل بها العذاب الأليم إن لم يدركوا التوبة إلى الله !
و إن جئت بلد أو مدينة لا مساجد بها و يُأكل فيها الربا , فلا تدخلها ! فإنها ملعونة قد أعلنت الحرب على الله و قد باءت بعذاب الله !"
سأله ابنه البكر يوما : "يا أبي ما سر إجابة الله تعالى لدعوتك ؟"
أجابه الأب الصالح : " لعل أني لم آكل إلا مما زرعت بيديي و أخرجت زكاته و تصدقت منه "!!
وفي يوم رأى أحد أبنائه أن يسافر و يعمل بالتجارة , فسأل أباه الدعاء و النصح .فدعا الأب الصالح لابنه المغادر و نصحه :
" يا بني إنك إن قدمت إلى بلد أو مدينة فرأيت بها المساجد و أهلها يصلون و لا يتاجرون فيها بالربا , فادخل إليها و تاجر مع أهلها ,فإنها بلدة مباركة !
و إن قدمت إلى بلد أو مدينة بها مساجد و أهلها يصلون و يأكلون الربا, فادخل إن شئت إليها كابن سبيل و لا تتاجر مع أهلها ! فقد أوشكت أن ينزل بها العذاب الأليم إن لم يدركوا التوبة إلى الله !
و إن جئت بلد أو مدينة لا مساجد بها و يُأكل فيها الربا , فلا تدخلها ! فإنها ملعونة قد أعلنت الحرب على الله و قد باءت بعذاب الله !"