عندما تأتى إنسانة "زوجة" بكامل الحرية والإرادة ترضى بك زوجا وقائدا.
( لم تأخذها من سوق الجوارى كى تأمرها فتطيع أو كلما خالفت رغبتها رغبتك ذكرتها وأقمت عليها الحجة بالطاعة ..!! )
فهى تخضع حباً وإيماناً وثقةُ بك.. فكن على قدر الثقة.
لأن الطاعة كلمة كبيرة ومسئولية ضخمة تحتاج إلى تقوى الله والعدل فيما تطلب أولاً نضج وتوازن نفسى.
ثانياً ليست الطاعة المرادة فى الحديث "إذا أمرتها أطاعتك" لإرضاء الغرور الذكورى.. لا بالطبع فعندما يأتى إنسان ويخضع لك ويسلم لك حريته.. فأنت حينئذ مكلَّف.. ومسئول فهو تكليف سيحاسب عليه لا تشريف تتكرم به على الزوجة.
والرجل الذكى الذى يريد أن يحظى بعلاقة مودة مع شريكته هو من يحتوى هذا الخضوع ويجعلها تشعر أنها تخضع حباً وليس قهراً وفى ذلك.. قمة الحرية والاستقلالية للمرأة..!!